الشريط الإخباري

علاقات صداقة قائمة على أسس صلبة تجمع سورية وكوريا الديمقراطية.. السفير ميونغ هو: حريصون على تطوير التعاون بشكل دائم ودفعه نحو الأفضل- فيديو

دمشق-سانا

تميزت علاقات الصداقة القائمة بين سورية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمتانتها فكانت مثالا لعلاقات الصداقة بين الدول وشملت مختلف أشكال التعاون الثنائي استنادا الى الاحترام المتبادل لآمال وتطلعات شعبي البلدين ودفاعا عن قضاياهما العادلة.

ويحل العيد الوطني التاسع والستون لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية غدا وعلاقات البلدين تشهد مزيدا من التطور في الميادين كافة وهو ما يؤكده سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى سورية زانغ ميونغ هو في حديث لـ سانا مشددا على حرص قيادة بلاده على تطوير هذه العلاقات بشكل دائم ودفعها نحو الأفضل.

ولفت السفير ميونغ هو إلى استمرار اللجنة الاقتصادية السورية الكورية الديمقراطية المشتركة بعقد جلساتها منذ تأسيسها وإبرام العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات واتفاقات التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا من خلالها مبينا أنه “سيعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة الاجتماع العاشر للجنة المشتركة في بيونغ يانغ”.

وأشار السفير الكوري إلى ابرام العديد من الاتفاقيات منها البرنامج التنفيذي للتعاون بين وزارتي الثقافة لدى البلدين إضافة إلى اتفاقية التعاون بين مرفأ /وون سان/ الكوري ومرفأ طرطوس واتفاقية تعاون في المجال الرياضي معربا عن أمله في أن تشهد السنوات المقبلة مزيدا من توقيع اتفاقيات التعاون وتترجم بشكل تام على أرض الواقع ولا سيما مع وجود “إمكانيات وافرة وقدرات كامنة كبيرة لدى البلدين لمزيد من التعاون الثنائي في المستقبل”.

وحول الأزمة في سورية أكد السفير ميونغ هو أنها جاءت نتيجة لمؤامرة ومخططات القوى المعادية لسورية من أجل تغيير “الحكومة الشرعية التي تحظى بالثقة الكاملة للشعب السوري” منوها بالانتصارات التي حققتها سورية في الميادين كافة عسكريا وسياسيا واقتصاديا مؤكدا وقوف كوريا الديمقراطية إلى جانب سورية في كفاحها ضد الإرهاب ودعمها حق سورية السيادي غير القابل للتفاوض باستعادة الجولان السوري المحتل.

وشدد على أن علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين تقوم على أسس متينة ارسى دعائمها الرئيس الراحل كيم إيل سونغ والقائد المؤسس حافظ الأسد وتواصل تطورها اليوم في عهد الرئيسين بشار الأسد وكيم جونغ أون.

وحول مشاركة بلاده في معرض دمشق الدولي لفت إلى أنه نظرا للعقوبات المفروضة على بلاده من قبل الولايات المتحدة والقوى العميلة لها فإن الشركات الكورية لم تتمكن من أن تعرض منتجاتها في المعرض ورغم ذلك شارك العديد من الوفود رفيعة المستوى بما فيها الوفد الحكومي الاقتصادي الكوري برئاسة وزير الاقتصاد الخارجي بدورات المعرض كافة منذ تأسيسه وفي الدورة التاسعة والخمسين وفق هذا الإطار إسهاما في إعلاء الاهمية الدولية للمعرض.

ورأى السفير الكوري أن خبرات بلاده وتوافر التكنولوجيا العالية والأيدي العاملة الماهرة ستتيح إمكانية مساهمتها في مرحلة إعادة الإعمار في سورية والتعاون في عدة مجالات منها انتاج معدات صناعة الأدوية وغيرها وفق الاتفاقات المبرمة بين البلدين.

وحول حالة التوتر الحاصلة في شبه الجزيرة الكورية حمل السفير ميونغ هو الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد مشيرا إلى استمرار واشنطن في “حملاتها الشرسة” ضد بلاده معتبرا أن الهدف من هذه الضغوط والتهديدات “إسقاط القيادة الشرعية في البلاد والمساس بحق العيش وسيادة كوريا الديمقراطية والاعتداء على القارة الأسيوية بأكملها”.

وأشار إلى أن قيادة بلاده ومن أجل مواجهة الضغوط التي تتعرض لها اتخذت نهج “سياسة الموازنة بين بناء الاقتصاد وتعزيز قوة الردع النووية والسير بهما في آن معا” مبينا أنه في كل مرة تطور بلاده تجاربها العسكرية ردا على التهديدات الامريكية تلجأ واشنطن إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات معادية ضدها موضحا ان كوريا الديمقراطية بتلاحم شعبها وجيشها وقيادتها “ووجود قوة الردع النووية وجميع الأسلحة الحديثة للدفاع عن الذات لا تخشى التهديدات وسيتغلب الشعب الكوري على المحن والشدائد وينتصر في النهاية”.

غنوه ميه

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الصحة العالمية تحذر من أسوأ موسم لحمّى الضنك في أميركا اللاتينية

جنيف-سانا حذّرت منظمة الصحة العالمية من أسوأ موسم لحمّى الضنك في منطقة أميركا اللاتينية والبحر …