الشريط الإخباري

حقائق جديدة تفضح ارتباط “التحالف الأمريكي” مع “داعش”..إنزالات جوية لنقل العشرات من قياديي التنظيم التكفيري من ريف دير الزور

موسكو-سانا

وسط صمت مطبق من “التحالف الأمريكي” تكشفت في الأيام القليلة الماضية المزيد من الفضائح حول العلاقة الوثيقة بين الطرفين تمثلت في تكثيف عدد الإنزالات الجوية شمال شرق سورية لإخلاء قياديي التنظيم وإنقاذهم من الهلاك المحتم مع تقدم الجيش العربي السوري في عمق المنطقة الشرقي.

التحالف الأمريكي الذي يزعم زورا حربه على “داعش ” نفذ وبحسب مصادر إعلامية وتقارير ميدانية متطابقة العديد من الإنزالات الجوية لدير الزور في الأيام القليلة الماضية سحب من خلالها العشرات من قياديي التنظيم إلى جهة مجهولة كان آخرها الانزال الذي نفذه صباح أمس في مدينة الميادين نقل خلاله عددا من إرهابيي تنظيم “داعش”.

وتكشفت فضائح التحالف الأمريكي أكثر فأكثر عبر تأكيد التقارير قيامه بإخلاء “أمير مالية داعش” في حقل التيم النفطي وما بحوزته من خزينة مالية عائدة للتنظيم تحت حماية إرهابيي التنظيم الذين قاموا بمنع مرور السيارات إلى مكان الإنزال.

مصدر عسكري دبلوماسي روسي أكد في تصريح نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية أنه على وقع التقدم الناجح للقوات السورية في شهر آب الماضي “تم باشراف الاستخبارات الأمريكية إجلاء عدد من القادة الميدانيين في تنظيم “داعش” إلى مناطق آمنة بشكل عاجل من أجل استخدام خبراتهم في مجالات أخرى مستقبلا”.

وقال المصدر الروسي أنه “بتاريخ 26 و28 آب الماضي تم إجلاء 22 قائدا ميدانيا من إرهابيي “داعش” من أصل أوروبي مع أفراد عائلاتهم من شمال غرب دير الزور ومن بلدة البوليل جنوب شرق المدينة إلى شمال سورية” مشيرا إلى أن عملية إجلاء الارهابيين من دير الزور ليست الأولى من نوعها ومبينا أنه في ” أيار الماضي قامت المروحيات الأمريكية بإجلاء قياديين ميدانيين ومرتزقة أجانب من أصل أوروبي من بلدة كسرة في دير الزور.. كما تم رصد عمليات إجلاء أخرى لمسلحين في محافظة الرقة في حزيران وتموز الماضيين”.

امتناع التحالف الأمريكي الذي طبل وزمر في اوقات سابقة لعملياته ضد التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية حتى عن التعليق على إنزالاته المكثفة يثبت مرة جديدة أن هذه الإنزالات هدفها الأوحد سحب مرتزقة واشنطن وشركائها في التحالف المزعوم لأن دورهم التخريبي والتدميري انتهى من المنطقة بعد أن أحبط الجيش العربي السوري وحلفاؤه المخططات الأمريكية المعادية لسورية و المنطقة.

ويؤكد المصدر الروسي أنه “مع اقتراب دحر القوات السورية لتنظيم “داعش” الإرهابي قرب دير الزور ترد أدلة جديدة على تورط عميق لاستخبارات التحالف وخاصة الولايات المتحدة في تمويل ودعم المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “داعش” في سورية”.

ويعيد المصدر الروسي الى الأذهان الاعترافات التي ادلى بها عدد من إرهابيي “داعش” ممن تم اعتقالهم خلال تقدم الجيش السوري في المنطقة حيث كشفت عن وقائع عديدة لدعم الاستخبارات الأمريكية للقياديين الميدانيين للجماعات الإرهابية منذ عهد الإدارة السابقة وحتى الآن”.

في المحصلة جميع ما يتكشف من حقائق حول ارتباط تنظيم داعش الإرهابي و التحالف الأمريكي تضاف إلى قائمة طويلة من الدلائل على ذلك تبدأ باعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بأن داعش صنيعة الإدارة الأمريكية لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وصولا إلى استهداف التحالف مواقع للجيش العربي السوري أكثر من مرة لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الإرهاب التكفيري.

 

انظر ايضاً

استشهاد طفلين وإصابة اثنين بانفجار عبوة من مخلفات الإرهاب بدير الزور

دير الزور-سانا استشهد طفلان، وأصيب آخران من عائلة واحدة جراء انفجار عبوة مفخخة