الشريط الإخباري

زاخاروفا: الإرهابيون في درعا يمتلكون أسلحة كيميائية وينوون استخدامها ضد المدنيين

موسكو-سانا

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإرهابيين في مدينة درعا يمتلكون أسلحة كيميائية وهم يعتزمون استخدامها ضد مناطق سكنية في المدينة وإلقاء المسؤولية على الجيش العربي السوري.

ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم “يوجد حاليا العديد من الصواريخ المزودة بمواد وعناصر سامة في مخازن تابعة لمجموعة “شباب السنة” في بلدة بصرى الشام بمحافظة درعا.. وبحسب معلوماتنا فإن المسلحين ينوون استخدام هذه الأسلحة في مهاجمة إحدى المناطق السكنية في المحافظة وإلقاء المسؤولية على القوات الحكومية”.
وأضافت زاخاروفا “إن هناك ست مناطق سكنية يرجح أن تكون مستهدفة بهجوم كيميائي وهي حران ونوى وانخل وجميلة وطفس ودعيرة”.

وكانت زاخاروفا أعلنت الشهر الماضي عن تلقي معلومات موثوقة بشأن محاولة المجموعات الإرهابية المسلحة القيام باستفزازات في سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية لإيجاد ذريعة لتوجيه ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة.

وأشارت إلى حيازة تنظيمي “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” الإرهابيين صواريخ تحمل مواد كيميائية في عين ترما بريف دمشق وقيام تنظيم “داعش” الإرهابي بنقل الورشات ومعدات الأسلحة بما فيها المواد الكيميائية إلى دير الزور ومدينة البوكمال.

إلى ذلك أعلنت زاخاروفا اليوم “أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في العاصمة الروسية موسكو في الثامن من الشهر المقبل حيث سيبحثان القضايا الرئيسية للأجندة الثنائية والوضع في سورية وكذلك القضايا الدولية الرئيسية الأخرى”.

وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية جددت زاخاروفا دعوة بلادها جميع الأطراف في المنطقة إلى ضبط النفس بعد إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخا بالستيا وقالت “للأسف فإننا نسجل خرقا جديدا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة من جانب بيونغ يانغ باطلاقها هذا الصاروخ وندعو أطراف المواجهة لضبط النفس والتصرف المسؤول والامتناع عن خطاب الأعمال العسكرية”.

وحذرت المتحدثة الروسية من “أن المواجهة الجارية باستعراض القوة والتي تتبدى لنا الآن ستجر المنطقة إلى حافة نزاع عسكري”.

وكان مجلس الأمن الدولي أدان إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخا بالستيا أمس الأول مطالبا جميع الدول الأعضاء بالتطبيق الحازم والكامل لقرارات الأمم المتحدة مؤكدا التزامه بإيجاد حل سلمى وسياسى للتوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وفي موضوع آخر اعتبرت زاخاروفا أن تصرف جهاز الأمن الأوكراني بحق مراسلة القناة الأولى الروسية آنا كورباتوفا يمثل اختطافا وقالت “لقد صدمنا لأننا لم نسمع من أي ممثل رفيع المستوى في الدول الأجنبية تصنيفا مناسبا لهذه الأعمال ترتكبها سلطات كييف”.

وكان جهاز الأمن الأوكراني أعلن أمس عن ترحيل الصحفية الروسية كورباتوفا من أوكرانيا ومنعها من دخول الأراضي الأوكرانية لمدة 3 سنوات وذلك بعد أن وردت أنباء صباح اليوم نفسه عن اختطاف كورباتوفا من قبل مجهولين.. وبعد ذلك ذكرت القناة الأولى الروسية أن مراسلتها على الأرجح تم القبض عليها من قبل عناصر جهاز الأمن الأوكراني لأنها كانت قد تلقت في السابق تهديدات ضدها.

انظر ايضاً

زاخاروفا: أي تبرير أمريكي لنظام كييف من هجوم كروكوس الإرهابي دليل إثبات

موسكو-سانا اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه حتى نهاية التحقيق في الهجوم الإرهابي …