وزير الخارجية العراقي يحذر من أن إرهاب “داعش” قد يتجاوز حدود المنطقة

بغداد-سانا

حذر وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري من أن إرهاب تنظيم داعش قد يتجاوز حدود المنطقة إلى مناطق أبعد .

ولفت بيان لمكتب وزير الخارجية العراقي إلى أن الجعفري بحث مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا في باريس عقب اختتام أعمال مؤتمر السلام والأمن في العراق الجهود الدولية المنسقة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال البيان الذي نشره موقع شبكة الإعلام العراقي إن “الجعفري بين أن الإجراءات العملية التي تتخذ في مثل هذه الحالة أمام هذا التنظيم الإرهابي الذي انتشر في المنطقة وقد يتجاوزها إلى مناطق أخرى تبدأ بالتعاطي الميداني الجاد وتضافر الجهود الدولية والإقليمية مع الجهود الوطنية العراقية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وليس فقط ضمن المقاسات العسكرية وهي مطلوبة وتأمين الغطاء الجوي بالإضافة إلى دعم الدول والأنظمة للعراق من الناحية الإنسانية والخدمية وإعادة بنائها”.

وأضاف “إن كل هذه الإجراءات تخلق بيئة جديدة تمنع تنظيم داعش الإرهابي من أن يمتد ويعشعش في المنطقة”.

يشار إلى أن وزير الخارجية العراقي أكد في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس أمس الأول أن “جميع الدول المشاركة في مؤتمر باريس دون استثناء يشعرون بخطر داعش الإرهابي وأن خطورته لا تقتصر على العراق وحسب إنما تهدد أمن المنطقة والعالم كظاهرة يرفدها عناصر من مختلف العالم يمكن أن تمارس العمليات الإرهابية في أي بلد من بلدان العالم”.

وكان دي ميستورا أكد في تصريح للصحفيين خلال زيارته إلى سورية في الثاني عشر من الشهر الجاري أن “التهديد الإرهابي أصبح مصدر قلق وخوف عالمي يتشاركه الجميع وأن محاربة الإرهاب أولوية بالنسبة لنا”.

القوات العراقية تحرر مباني حكومية من عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين

إلى ذلك كشف مصدر أمني في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين عن تحرير القوات العراقية لدوائر حكومية في مدينة تكريت من عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي.

ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن المصدر قوله إن القوات الأمنية حررت مديرتي البلديات والزراعة ومجلسا بلديا في أطراف مدينة تكريت الجنوبية بعد طرد العصابات الإرهابية منها.

وأضاف المصدر إن عناصر الأمن فتشوا المباني خشية تفخيخها ورفعوا العلم العراقي فوقها.

وفي سياق متصل أكد مصدر أمني مقتل ما يسمى “المسؤول العسكري لـ “ولاية نينوى” في عملية عسكرية شرق الموصل شمال العرا.

وأكد المصدر أن الإرهابي ياسين علي سليمان شلاش الملقب “أبو عبدالله” وهو متزعم في تنظيم “داعش” الإرهابي قتل بعملية عسكرية في قرية حسن شام بمنطقة الخازر.

القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير أدوات إجرامهم في عدد من المناطق

وفي سياق حربها المتواصلة ضد أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش قضت القوات العراقية في عملية مشتركة شنتها القوات الأمنية التابعة لكل من عمليات الانبار وبغداد وبابل لتطهير مناطق حزام بغداد بالكامل على عشرات الإرهابيين اليوم .

ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن مصدر أمني عراقي قوله إن “قيادة عمليات الأنبار تمكنت من قتل 12 إرهابيا من تنظيم داعش في عامرية الفلوجة” فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل 25 إرهابيا “فيما أعلنت أن عمليات بابل عن مقتل 15 إرهابيا في منطقة الفاضلية في جرف الصخر شمال محافظة بابل.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري في محافظة بابل اليوم أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال سبعة إرهابيين خلال عملية واسعة شنتها قيادات عمليات بغداد وبابل والأنبار شمال الحلة.

وقال المصدر إن “قوة مشتركة اعتقلت 7 إرهابيين بينهم القيادي ابو رغيف الذي يحمل الجنسية المصرية وأربعة قناصين في منطقة الفاضلية أثناء عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها قيادة عمليات بابل وبغداد والأنبار”.

وأضاف أن “العملية شاركت فيها جميع الصنوف الجوية والبرية والحشد الشعبي المساند للقوات الأمنية حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل العشرات من الإرهابيين واحتراق 8 مستودعات للأسلحة والعجلات”.

كما أفاد مصدر في قيادة عمليات سامراء بأن استخبارات قيادة العمليات وبالتنسيق مع الطيران وجه في ساعة

تأخرة من الليلة الماضية ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مطار الضلوعية ومعمل الطابوق شمالي ناحية الضلوعية أسفرت عن مقتل 26 إرهابيا لافتا إلى أنه من بين القتلى الإرهابي المسؤول عن جريمة سبايكر ويدعى ناصر الأمونة.

وفي محافظة صلاح الدين أفاد مصدر أمني مسؤول أن أبناء العشائر استطاعوا القضاء على ما يسمى معاون والي الموصل في تنظيم داعش الإرهابي المدعو يونس ذنون في منطقة دورة العبادي وسط الموصل.

وكانت القوات المسلحة العراقية أعلنت في وقت سابق عن تطهير ثلاث مناطق مهمة في محافظات بابل وصلاح الدين والأنبار.