الشريط الإخباري

عشرة فنانين في ملتقى “أغافي”

اللاذقية-سانا

يشارك عشرة فنانين من مختلف أنحاء سورية في ملتقى “أغافي” للنحت على الخشب الثالث الذي تستضيف نشاطاته حتى الـ 12 من شهر آب القادم حديقة المتحف الوطني بمدينة اللاذقية في تمازج بين غنى سورية الحضاري والفني والذائقة الجمالية التي يحرص عليها الفنانون ووزارة الثقافة مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع وزارة السياحة.

أكثم السلوم ومحمد بعجانو وزياد قات وإياد بلال وفادي محمد وعهد قطان وهيفاء عبد الحي وأبي حاطوم وعماد كسحوت وغاندي خضر فنانون يلتقون في أغافي اليوم مع انطلاقة الملتقى لنشر ثقافة بصرية فنية تعلي من قيم الجمال.

عماد كسحوت أحد الفنانين المشاركين في الملتقى ومدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة أوضح في تصريح لنشرة سانا الثقافية أن الهدف من الملتقى دعم الفن والفنانين بشكل عام من خلال دعوة فنانين لهم باع طويل في النحت على الخشب يضفي وجودهم على الملتقى قيمة إضافية والخروج بمنتج فني جيد وإقامة حوار بين الفنانين وإغناء تجاربهم ولا سيما لمن ليس له مشاركات واسعة في الملتقيات.

وحسب كسحوت يسعى أغافي لنشر ثقافة بصرية ترتكز على الجمال باعتباره يصنع الفرح والحب حيث يتيح للجمهور مشاهدة الأعمال الفنية ومراحل العمل الفني وانتقاله من مجرد قطعة خشبية إلى لوحة فنية فيمكن المتابعين والفنانيين على السواء من الاطلاع على الاتجاهات الفنية المختلفة.

وبين كسحوت أن الملتقى يقدم دائما أفكارا جديدة وتشكيلات مختلفة وخاصة أن وزارة الثقافة لاتوجه الفنانين لأعمال بحد ذاتها فكل منهم يعبر بطريقته وإحساسه وفكره متوقعا أن “يرخي الوضع الراهن بظلاله على الأعمال الفنية للمشاركين لتظهر أغلب الأعمال وكأنها تحمل شيئا من الوجع الذي يعيش في نفوس السوريين والأمل بالخروج من هذه الحرب الإرهابية على سورية”.

وعن المواد الخشبية التي سيتعامل معها الفنانون أشار كسحوت إلى أن مديرية الزراعة في اللاذقية في إطار تعاونها مع الملتقى “وفرت قطعا من خشب الصنوبر الجيد” مشيرا إلى أن الفنان المبدع يمكن أن يصنع من أي جسم مهما كانت أبعاده عملا فنيا ويطوع المادة التي بين يديه حسب محبته ورسالته لتكون فنا يشد نظر الجمهور بغض النظر عن أبعاده.

ولفت مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة إلى أن هذا الملتقى فيه انعكاس للإرث الثقافي والحضاري في سورية التي كانت ولازالت رائدة في الفن والآثار والثقافة والتاريخ وهي من صدرت الحضارة إلى العالم.

ودعا كسحوت جمهور اللاذقية للتردد على حديقة المتحف وحضور الملتقى للاطلاع على أعمال الفنانين والتمتع بالاجواء الفنية والغنى الحضاري للموقع بآثاره وحديقته لافتا في الوقت نفسه إلى أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على الملتقى وأهدافه.

يذكر أن تسمية “أغافي” التي يحملها الملتقى جاءت كدلالة على تضحيات المرأة السورية خلال الأزمة حيث تقول الأسطورة أن أغافي فتاة من اللاذقية قررت تقديم روحها للإله زيوس في سبيل إنقاذ مدينتها من الزلازل والكوارث ومنذ ذلك الوقت اعتبرت رمزا للإيثار وبذل الروح رخيصة فداء للآخرين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency