دمشق-سانا
تتواصل فعاليات المخيم الوطني الشبيبي الثاني الذي تقيمه منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مدرسة شفيق جبري بمدينة بلودان في ريف دمشق.
ويشارك في المخيم الذي يستمر أسبوعا كاملا وخصص لمرحلة التعليم الثانوي أبناء شهداء وجرحى الجيش العربي السوري والمتفوقون دراسيا والمتميزون في أنشطة وفعاليات المنظمة الفنية والثقافية والرياضية والمعلوماتية والإعلام والأنشطة التطوعية وعدد من حالات الرعاية الاجتماعية المختلفة.
وفي تصريح لـ “سانا” عقب جولته على فعاليات المخيم بين رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن المنظمة تهدف من خلال أنشطة المخيم إلى تنمية مهارات الشباب وتدريبهم عبر برامج نوعية هادفة وفق أساليب تربوية صحيحة مشيرا إلى ان المنظمة بالتوازي مع مخيم بلودان تقيم مخيمات فرعية في مختلف المحافظات على مستوى فروع المنظمة.
ولفت عبود إلى أن المشاركين في المخيم الذي تستمر نشاطاته حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري يعيشون كل مفاصل الحياة التنظيمية الشبيبية وهم من المتميزين فنيا ورياضيا وفكريا ودراسيا ومن أبناء وبنات الشهداء والجرحى ممن طهروا بدمائهم تراب الوطن وضحوا بأرواحهم لنحيا بأمن وأمان.
من جانبه أوضح مصطفى منصور قائد المخيم أن المخيمات تسهم في تعزيز التواصل بين الشباب السوري وتنمية مواهبهم ودعمهم وتعريفهم بميزات المدن والمناطق السورية إضافة إلى نشر الوعي الوطني عبر النشاطات الداخلية الهادفة ونشر مفهوم المواطنة والتعرف إلى الإختلاف الفكري والتنموي.
من جهته لفت عبد السلام الباشا مشرف ومدرب المهارات ضمن المخيم إلى أن المخيم يتضمن أنشطة تربوية ترفيهية في آن واحد إضافة إلى مجموعة مهارات يتم تزويدها للشباب ضمن عناوين وطنية بامتياز والتطرق لمفاهيم ورؤى السيد الرئيس بشار الأسد حول الفساد والإصلاح الإداري وبناء الثقة لدى الشباب والتفاعل ضمن فريق عمل واحد والمشاركة الجماعية وزيارات ميدانية لمدينة الزبداني لاطلاع المشاركين على حجم الدمار الكبير الذي خلفه الإرهابيون ورائهم فيها إضافة إلى زيارات لأماكن سياحية في منطقة بلودان بدورها قالت سارة النقري مدربة في المخيم “أدخلنا في برامج عمل المخيم الكثير من المعطيات والمفاهيم الجديدة عن طريق أنشطة وتدريبات تفاعلية مبتعدين عن المحاضرات والجلسات الإلقائية ما يساعد في إيصال مضمون هذه المفاهيم بطريقة أسرع وتترسخ في ذهن وعقل المشاركين بطريقة أكبر”.
وأشارت النقري إلى أن المدربين خضعوا لدورة تأهيلية مدة يومين سبقت المخيم لتلبية حاجات المشاركين ولإيصال أكبر قدر ممكن من الفائدة وبالوقت ذاته الاستفادة من خبرات وامكانيات ومهارات المشاركين بالاتجاه الصحيح.
من جهته بين محمود الأسعدي مشرف ومدرب ضمن المخيم أنه تم توزيع المشاركين في مجموعات حيث تضم كل مجموعة عددا من المشاركين من مختلف المحافظات السورية حيث يتعرفون ضمن المجموعة الواحدة على ثقافات وعادات وتقاليد كل المدن السورية وأشهر معالمها السياحية وأقوالها وأمثالها وهذا نوع من الوحدة الوطنية ضمن المخيم.
وكانت المنظمة أختتمت أمس الأول فعاليات المخيم الوطني الشبيبي الأول لمرحلة التعليم الأساسي “الحلقة الثانية” والذى انطلق في الثاني عشر من الشهر الجاري تنفيذا لخطتها لصيف هذا العام.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: