الشريط الإخباري

ملتقى الشباب يطالب بمشروع ثقافي عربي قومي مركزه دمشق

حمص-سانا

أوصى المشاركون فى ملتقى الشباب القومي العربي الثاني في جامعة البعث بحمص في ختام فعالياته اليوم بالعمل على مشروع ثقافي عربي قومي يكون مركزه دمشق وتنقيح المصطلحات العربية الإعلامية والثقافية والفكرية وتعزيز الروح الوطنية والانتماء القومي.

كما أوصى المشاركون بتوحيد الجهود لتعزيز مفهوم الوحدة الثقافية للوطن العربي والاعتماد على الجامعات لإقامة مراكز دراسات استراتيجية لمواجهة الغزو الفكري والعمل على توعية الشباب العربي بتبعات مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.

واعتبر الطلبة العرب أن ما يجري على أرض سورية من قبل المجموعات الإرهابية استكمال للمخططات التي سعى الأعداء إلى تحقيقها من خلال تفتيت أمتنا مؤكدين أن العدوان السعودي على اليمن هو أحد فصول المخطط الغربي الصهيوني والمدعوم بالقوى الظلامية الرجعية العربية.

وشدد المشاركون على أن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية مؤكدين أن الصراع مع الصهاينة وأدواتهم مهما اختلفت تسمياتهم هو معركة وجود وليست معركة حدود كما وجه الشباب العربي تحية للأسرى الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال والذين صنعوا من أمعائهم الخاوية ملحمة للصمود والتصدي.

كما وقف المشاركون من خلال زياراتهم الميدانية إلى مدينة حمص على حجم الدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية معربين في الوقت نفسه عن تقديرهم للدور العظيم للجيش العربي السوري من خلال تصديه لهذه الحرب الكونية التي كانت تستهدف وجود سورية.

وأكد أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى أن الملتقى جسد ببيانه الختامي الرؤية الشبابية العروبية القومية التي ركز فيها هؤلاء الشباب على أسس استراتيجية لبناء الغد العربي الأفضل وللتأكيد على الثقافة العربية والتاريخ والرؤية المقاومة.

وشدد عيسى على أن الشباب أمل الحاضر في المستقبل وعليهم ستبنى المشاريع في نهضة الأمة وثقافتها وتاريخها وأن سورية ستبقى حاضنة الشباب العربي المقاوم رغم الظروف التي تعيشها لتؤكد للعالم أنها قبلة جميع الشرفاء.

عادل الهرماسي عضو القيادة القطرية للحزب في تونس أكد أن أهمية الملتقى تنبع بتأكيده على أن سورية لا تزال متمسكة بالعمل القومي والعربي المشترك أكتر من أي وقت مضى من خلال إيجاده بدائل للتصدي والخروج بتوصيات جامعة لرد هذه الهجمة الامبريالية على أقطارنا على كل المستويات الميدانية والسياسية والثقافية والإعلامية.

بدورها قالت عضو قيادة شعبة طلبة عرب بجامعة تشرين من فلسطين لجين عبد الحق.. إنهم “أرادوا من خلال مشاركتهم بالمؤتمر توجيه رسالة باسم بلدانهم وشعوبهم إلى سورية إنهم جميعا يد واحدة معها ومع جيشها الذي حقق الانتصارات وأعاد للأمة العربية كرامتها”.

وبين نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن في جامعة تشرين محمد لطف أن سورية كانت تدافع عن القضايا العربية والقضية الأم فلسطين وما زالت وأنه بسبب مواقفها تتعرض لهجمة شرسة لانها لم ترضخ للتقسيم مؤكدا أن المؤتمر يمثل تجسيدا للوحدة العربية وأرادوا من خلاله أن يعبروا كشباب عن أهمية الوحدة العربية وأن يوجهوا الشكر للجمهورية العربية السورية لأنها الحاضنة العربية القومية الوحيدة التي لا تزال تدافع عن الوحدة العربية.

وتم في ختام المؤتمر تكريم للقيادات الحزبية التي عملت على تنظيم المؤتمر.

شارك في ختام الملتقى عدد من أعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب وحشد من الشباب.

وكان ملتقى الشباب القومى العربى الثانى انطلق أول أمس بمشاركة واسعة للطلبة من 14 دولة وذلك على مدرج الباسل بكلية الهندسة المدنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency