الشريط الإخباري

خسى الجوع.. حملة لجمعية ساعد تسعى لتقديم مليون وجبة إفطار بعدد من المحافظات-فيديو

دمشق-سانا

للعام الخامس على التوالي تواصل جمعية ساعد تنظيم حملة “خسى الجوع” بمناسبة شهر رمضان المبارك وهي الحملة التي انضوت تحت حملة “لقمتنا سوا” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للعام الثالث على التوالي أيضا لتقديم وجبات إفطار للأسر الفقيرة والأيتام والقاطنين في مراكز الإقامة المؤقتة ومتلقي الخدمات من الجمعيات الأهلية.

وتقدم الحملة بشكل يومي نحو “17 ألف وجبة إفطار للأسر الفقيرة في محافظات دمشق وريفها وحلب وحماة واللاذقية حيث يوزع في دمشق لوحدها نحو عشرة آلاف وجبة” للأسر المحتاجة في أحياء المدينة حسب رئيس مجلس إدارة الجمعية عصام حبال.

وأوضح حبال في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تهدف إلى مساعدة الأسر المحتاجة جراء الظروف الحالية بحسب قوائم يعدها فريق الجمعية بالتعاون مع مخاتير أحياء دمشق والمحافظات التي تقام بها مشيرا إلى أنه سيتم قريبا توسيع نشاط الحملة لتشمل محافظة حمص أيضا وقال “إن الجمعية تسعى ليصل عدد الوجبات التي تقدمها في مختلف المحافظات خلال شهر رمضان الحالي إلى مليون وجبة”.

ولفت حبال إلى أن الأثر الإيجابي للحملة ساهم في استمرارها عدة سنوات وزيادة عدد الداعمين لها والمستفيدين منها بشكل تصاعدي من عام إلى آخر حيث بلغ عدد الوجبات التي قدمتها الحملة في بدايتها عام 2013 نحو 130 ألف وجبة في حين وصل عدد الوجبات التي قدمت العام الماضي إلى 450 ألف وجبة منوها برمزية المكان الذي اختير ليكون مكانا للتوزيع وهو بجانب الجامع الأموي وما يحمله من روحانية هذا الشهر الفضيل.

من جانبه أوضح المدير التنفيذي للجمعية محمد طارق المنجد أن التحضير لإعداد الوجبات يبدأ بشكل يومي من الساعة العاشرة صباحا لتكون جاهزة للتوزيع إلى الأسر المستهدفة بعد الساعة الرابعة مبينا أن المتطوعين يتراوح عددهم من 125 إلى 150 متطوعا من أعضاء الجمعية إضافة إلى مشاركة فرق تطوعية من مختلف الجمعيات والمؤسسات.

ولفت المنجد إلى أن الحملة هي من المجتمع إلى المجتمع حيث يقدم الدعم لها من قبل عدد من التجار والفعاليات الاقتصادية وفي كل عام يتطور العمل بها ليتسع نشاطها إلى محافظات أخرى.

وأكد عدد من المتطوعين المشاركين بالحملة أنها فرصة لمساعدة الآخرين وتقديم الدعم الاجتماعي ولا سيما في ظل ظروف الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية حيث أشارت كل من سارة قهوجي وليلى كيلاني وجهان ديري من فريق كشاف سورية إلى أهمية العمل التطوعي الذي يكسب المتطوع شعور الرضا من خلال ما يقوم به من عمل لمساعدة الآخرين والمساهمة في استثمار الوقت بشكل إيجابي.

في حين رأى المتطوع بدر عبد من جمعية ساعد وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة أن العمل التطوعي ولا سيما في مثل هذه الحملات الواسعة من حيث النشاط وإعداد الفئات المستهدفة يشكل بالنسبة له تحديا كبيرا ليثبت أن الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا دائما متلقين للدعم والمساعدة بل هم أيضا يقدمون الدعم ويشاركون في مختلف الأنشطة التي تساعد الآخرين ولديهم مقدرات ومهارات كبيرة.

ولفت مفوض كشاف سورية بدمشق باسم شباط إلى أن فريق الجوالة في كشاف سورية يعمل تحت شعار “للخدمة مستعد” وهو يشارك في مختلف الحملات التطوعية التي تقيمها الجمعيات الأهلية بمناسبة شهر رمضان هذا العام وهذه المشاركة هي ترجمة لدور الشباب في خدمة المجتمع وكل الفئات المحتاجة ولا سيما في ظل ما يعرض له وطننا من حرب إرهابية.

يشار إلى أن جمعية ساعد بدأت العمل عام 2013 بفريق تطوعي من 25 شابا وشابة وتم ترخيصها عام 2015 ونظمت عددا من المبادرات والنشاطات الاجتماعية منها “دفانا محبتنا” ويتركز عملها حول النشاطات الإغاثية الإسعافية والعمل الخيري الخدمي للأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال الأيتام وكبار السن إضافة إلى النشاطات والمشاريع التنموية في إطار بناء القدرات والتمكين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

(خسى الجوع)… توزيع 4 آلاف وجبة إفطار يوميا في حلب- فيديو

حلب-سانا تواصل حملة لقمتنا سوا وتحت عنوان “خسى الجوع” التي تنظمها جمعية ساعد بالتعاون مع …