الشريط الإخباري

فعالية لمنفذية حمص للحزب السوري القومي الاجتماعي تأكيدا على عودة الحياة الطبيعية للمدينة

حمص-سانا

أقامت منفذية حمص للحزب السوري القومي الاجتماعي على مسرح دار الثقافة في حمص اليوم فعالية بمشاركة شعبية ورسمية تأكيدا على عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة بعد إعلانها خالية من جميع المظاهر المسلحة وتعزيزا للتواصل الاجتماعي.

وأكد صفوان سلمان رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي على التمسك بالقرار الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية لافتا إلى أن حمص كانت “الانموذج في إنجاح المصالحات التي من أهم سماتها أنها تمت برعاية الدولة ولاقت احتضان المجتمع لها.

وأشار محافظ حمص طلال البرازي في كلمة له خلال الفعالية إلى ما حققته سورية من إنجازات وانتصارات على الإرهاب بفضل صمود شعبها وبطولات وتضحيات جيشها وشجاعة قيادتها الامر الذي كان لها الأثر الكبير في إنجاح المصالحات المحلية.

ودعا البرازي إلى إيلاء المسألة الفكرية والثقافية الأهمية القصوى في تربية الجيل “بمواجهة ما يحاك ضدنا من مؤامرات ومشاريع تقسيم تستهدف الوجود السوري” مشددا على أن سورية ماضية في مواجهة الإرهاب وبناء الجيل وإعادة الإعمار والحفاظ على الوحدة الوطنية وإنجاح المصالحات المحلية وعودة المهجرين.

بدوره قال عميد الإذاعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية.. “انطلقنا للدفاع عن سورية انطلاقا من الوعي بالمؤامرة الدولية على مجتمعنا وإنساننا ومنذ اللحظة التي زرعت “اسرائيل” في الأمة زرعت الفتنة” مشيرا إلى أن ما يحدث في المنطقة العربية هدفه خدمة مصالح كيان الاحتلال.

من جهته دعا منفذ عام حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي نهاد سمعان إلى تعزيز التواصل الاجتماعي “ليتحقق الاندماج ويولد الانسان السوري من جديد” مشددا على أهمية دور المجتمع السوري في ترميم الجراح من خلال تعزيز التواصل الاجتماعي البناء مع كل أطياف المجتمع.

بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي بعنوان “انا سوري” يجسد الحضارة الإنسانية الراقية للسوريين.

وفي ختام الفعالية تم منح وسام الواجب لعبدالرحيم المحسن والد لشهيدين ولعدنان العجي لتميزه بالعمل الإنساني والوطني.
حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء وأعضاء الجبهة الوطنية التقدمية ورئيس وأعضاء لجنة التواصل الاجتماعي بالمحافظة وفعاليات إدارية ورسمية وشعبية بالمحافظة.