معرض منتجات يدوية بمهرجان “ارسم حلمي” التشكيلي الثالث

اللاذقية-سانا

يضفي معرض المنتجات اليدوية جوانب جمالية على فعاليات مهرجان “ارسم حلمي” التشكيلي الثالث تعززها قدرة السيدات المشاركات به في الحفاظ على الأصالة مع ابتكار مشغولات تلقى إعجاب جمهور المهرجان.

المهرجان الذي تقيمه جمعية ارسم حلمي الفنية بدار الأسد للثقافة استطاع جذب العديد من المتميزات بأعمالهن اليدوية إلى جانب جمعيات أهلية لتقديم منتجاتهن إلى جمهور المهرجان وسط حالة يغلب عليها الفن وتخلق نوعا من التفاعل بين جمهور معرضي الفن التشكيلي والمنتجات اليدوية.

وتوضح مديرة الجمعية هيام سلمان في تصريح لـ سانا الثقافية أن المشاركات ينقسمن بين شريحة شاركت في دورات سابقة للمهرجان “لمسن خلالها الدعم الحقيقي الذي يقدمه إلى جانب احترام وتقدير لأعمالهن” وأخريات جذبتهن الأجواء الايجابية والتشجيعية للمهرجان وهو ما يمكنهن من الاستمرار في العمل والتعريف بمنتجهن ولا سيما أنهن “يعتمدن على جمهور خاص وذواق يدعم المنتج الجميل”.

وبينت سلمان أن شرط الجمعية الوحيد للمشاركة يتمثل بكون المنتج من صنع يدها، حيث يوفر لها المهرجان بيع منتجها مباشرة للجمهور دون أن يترتب عليها أي تكاليف مادية ليكون بمثابة “سوق خيري” لافتة إلى أن الجمعية تهتم أيضا بحضور الجمعيات لأن ما يعرض من منتجات هو من عمل أطفال هذه الجمعيات.

المهندسة الزراعية تهامة يوسف تشارك في المهرجان للمرة الثانية بأعمال كروشيه “حياكة” واكسسوارات نحاسية وحجر البحر لمختلف الأعمار والمناسبات تجد في المهرجان فرصة للتعريف بمنتجها وتسويقه مشيرة إلى أن القائمين على المهرجان يعملون بجد لتطوير مختلف جوانبه واستقطاب جمهور واسع من الذواقين كما أن إقامة المهرجان تحمل رسالة إلى العالم “أن السوريين مستمرون رغم الحرب وأن السوري لا يموت وينهض من تحت الأنقاض.. بيده المعول والقلم ويتحدى كل الضغوطات”.

وبينما تحصر أليسار غازي ربة منزل مشاركتها بعرض منتجاتها من الاكسسوارات والتعريف بها رغم مشاركتها المتواصلة في فعاليات المهرجان تطمح مها عبدوش ربة منزل والتي تشارك بأعمال تطريز أن تحقق مشاركتها الأولى بهذا المهرجان لها عائدا ماديا ولا سيما مع الاقبال الجيد وتقدير الناس لهذه الأعمال.

ايفا عسال القادمة من حلب نتيجة اعتداءات الارهابيين هناك ترى أن المهرجان فعالية جميلة ومهمة للتعريف بأعمالها إلى جانب البحث عن المردود المادي موضحة أنها استفادت من خبرة زوجها وعمله كصائغ لسنوات طويلة في مشغولاتها اليدوية وقالت: “بعملنا هذا نحن نثبت قوتنا وقدرتنا على الحياة وعدم الاستكانة لظروف الحرب”.

18مشاركة بين سيدة وجمعية شاركن في الدورة الحالية للمهرجان يجمعهن الإصرار على العمل وتحقيق الدعم الذاتي في وقت تتطلع جمعية “ارسم حلمي” الفنية إلى تعزيز المشاركات وزيادتها لدعم السيدات أولا وتحقيق المنفعة المتبادلة بالدرجة الثانية وهو ما نجحت به حيث لم يتجاوز عدد المشاركات خلال العام الماضي 7 سيدات.

بسام الابراهيم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency