استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدس المحتلة

القدس المحتلة-سانا

استشهد فتى فلسطيني يبلغ من العمر16 عاما اليوم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن والد الشهيدمحمد عبد المجيد سنقرط قوله “إن الأطباء في المستشفى بالقدس الغربية أعلنوا قبل قليل استشهاد ابنه الذي أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه الأسبوع الماضي بعد ملاحقته في حي واد الجوز بالقدس أثناء توجهه الى المسجد الاقصى دون وقوع مواجهات حينها”.

وكان فلسطينيان اثنان استشهدا الخميس الماضي متأثرين بجروح أصيبا بها خلال العدوان الاسرائيلى الوحشى الأخير الذى استهدف قطاع غزة على مدى اكثر من 50 يوما.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عددا من الفلسطينيين بأنحاء متفرقة من الضفة

في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عددا من الفلسطينيين في حملة مداهمات واقتحامات بانحاء متفرقة من الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن مصادر أمنية قولها” إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين معاذ خالد حجوج 24 عاما وأحمد عبد الله السلال 26عاما بعد مداهمة منزليهما فى بلدة بنى نعيم شرق محافظة الخليل” كما اعتقلت الشاب يوسف بحر النتشة على أحد الحواجز العسكرية على مدخل مدينة الخليل إضافة إلى اعتقال الشاب سالم ناصر الشعراوي بعد مداهمة منزل عائلته بحى عيصى في مدينة الخليل بالاضافة إلى اعتقال الشقيقين حسين وأسامة حسين الحداد أثناء تصويرهما اعتداءات المستوطنين الصهاينة قرب الحرم الابراهيمى في الخليل.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل أكدت المصادر الامنية اعتقال قوات الاحتلال للشابين محمد فوزى الجعار وخالد خيل صبارنة 26 عاما شمال بيت أمر.

وفي بلدة حوسان غرب بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا بعد مداهمة منزله اضافة الى اعتقال شابين آخرين فى بلدة بيت سيرا غرب رام الله.

وفي بيت لحم استدعت قوات الاحتلال الشابين محمد عزات البدن 22عاما من تقوع واياد سليمان عوده سلامة 34 عاما من قرية الشواورة شرق بيت لحم وسلمتهما بلاغين لمقابلة مخابراتها.

كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول الجاري 127 فلسطينيا ليرتفع عدد المعتقلين من محافظة الخليل إلى 28 فلسطينيا وهي النسبة الأعلى بين المحافظات تليها محافظة جنين التي وصل عدد المعتقلين فيها إلى 23 فلسطينيا.

وقال النادي ان عدد المعتقلين في رام الله والبيرة سجل 21 فلسطينيا وفي القدس 20 وفي بيت لحم12 وفي طولكرم 8 فلسطينيين وفي نابلس6 فلسطينيين وفي قلقيلية 3 فلسطينيين أما في محافظتي سلفيت وطوباس فكان عدد المعتقلين6 فلسطينيين.

وأوضح النادي أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 10فلسطينيين منهم7 في محافظة الخليل وشاب من بيت لحم واثنان آخران من بيت سيرا.

من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان إن حالة من التوتر والضغط تسود صفوف الحركة الأسيرة في سجن ايشل منذ أيام بسبب الإجراءات الاستفزازية التي تجريها الإدارة بحقهم بين حين وآخر.

وقالت الهيئة إن إدارة سجن ايشل الإسرائيلي وعلى مدار عدة أيام مضت قامت بسلسلة من التفتيشات الاستفزازية لأقسام وغرف الأسرى والعبث بمقتنياتهم الشخصية دون مبرر كما عمدت إلى تفتيش غرف/الكانتينا/بذات الاستفزازية.

وفي غضون ذلك أفاد المركز الفلسطينى للإعلام إن قوات الاحتلال الصهيوني أغلقت صباح اليوم الطريق الرئيسية الواصلة بين مدينتي نابلس ورام الله شمال الضفة الغربية ومنعت حركة مرور المركبات دون معرفة الاسباب وراء ذلك.

وتواصل قوات الاحتلال من اعتداءاتها التعسفية على الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل يومي وتقتحم منازلهم وتقوم بعمليات تفتيش وتخريب فضلا عن اعتقال العديد منهم بحجة مقاومة الاحتلال.

سياسيا أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على ألفي دونم من الأراضي الفلسطينية في قرية الديرات جنوب الخليل بالضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان لها اوردته وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا إن “سرقة الأرض الفلسطينية تشكل طعنة جديدة توجهها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة المجتمع الدولي وكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين” موضحة أن ما تقوم به إسرائيل يؤكد تمسكها بالاحتلال والاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة ورفضها العلني والسافر للسلام والمفاوضات.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مثل هذه القرارات وتداعياتها وطالبتها بالتراجع عنها فورا كما طالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية والدول الأعضاء في مجلس الأمن بتحمل مسوءولياتها تجاه قضية الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وفرض احترام القانون الدولي واتفاقيات جنيف على الحكومة الإسرائيلية.

 مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال التي اعتقلت أحد المصلين

إلى ذلك  اقتحم مستوطنون صهاينة صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة التي اعتقلت أحد المصلين.

وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية محمود أبو العطا لوكالة صفا إن عشرين مستوطنا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى وحاولوا تنظيم جولة داخل ساحاته إلا أن المصلين من الرجال والنساء تصدوا لهم وأخرجوهم خارج حدود المسجد موضحا أن المسجد الأقصى يشهد تواجدا للمصلين من أهل القدس والداخل المحتل منذ ساعات الصباح.

وأشار أبو العطا إلى أن قوات الاحتلال الخاصة اعتقلت المواطن أحمد طه من قرية كابول بالداخل لافتا إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة على البوابات احتجزت جميع البطاقات الشخصية للداخلين إلى الأقصى.

ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني فيه.

من جانب آخر أعلنت سفارة فلسطين لدى الأرجنتين أن فنانين وممثلين لجمعيات حقوقية وأهلية واجتماعية وناشطين ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الأرجنتين رفعوا دعوى قضائية ضد إسرائيل هي الأولى من نوعها التي ترفع أمام المحاكم الأرجنتينية.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن السفارة الفلسطينية قولها في بيان أمس” إن الدعوى رفعت أمام محكمة العدل الفيدرالية في مدينة قرطبة تحت عنوان” دعوى ضد إسرائيل” لارتكابها جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني خلال عدوانها الهمجي على قطاع غزة”.

وأوضحت السفارة أن من بين الموقعين على الدعوى الصحفي ورئيس لجنة تكريم المفقودين والشهداء من حزب التحرير الأرجنتيني سيرخيو اورتيز والممثل خوان خوسيه توتو والمغنية والممثلة مارا سانتوشو الذين أشاروا إلى أن هناك سوابق لمحاكمات جرائم ارتكبت خارج الأراضي الأرجنتينية.

وطالبت الدعوى بإصدار مذكرة اعتقال دولية بحق شخصيات صهيونية عبر الانتربول وبإلزام سلطات الاحتلال بدفع كافة تكاليف إعادة إعمار ما دمره عدوانها على قطاع غزة بالإضافة إلى التعويضات لذوي الضحايا الفلسطينيين.

يذكر أن العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الذي استمر 51 يوما أدى إلى استشهاد أكثر من2180 فلسطينيا وجرح أكثر من11 ألفا آخرين.