يازجي في مؤتمر دعم منظومة الرعاية الصحية الأولية بحلب: الجهود متواصلة لإعادة إعمار وتأهيل المنشآت الصحية المتضررة

حلب -سانا

نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وصندوق الأمم المتحدة للسكان في فندق شهباء حلب اليوم مؤتمر دعم منظومة الرعاية الصحية الأولية.

وأكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن الوزارة أولت قطاع الرعاية الصحية الأولية اهتماما خاصا باعتباره النواة والمحور الرئيسي في النظام الصحي وسخرت كل إمكاناتها لضمان صحة أفراد الأسرة وتحقيق التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الأولية لجميع المواطنين من مختلف الفئات العمرية عبر شبكة المراكز الصحية الموزعة في المحافظات.

وبين الوزير يازجي أن الوزارة خطت خطوات ” متسارعة” للارتقاء بسوية خدمات الرعاية الصحية الأولية على المستويين المركزي والمحيطي وكرست جهودها لتأمين برامج التدريب الأساسي للكوادر الطبية العاملة في دوائر الرعاية الصحية والمراكز منوها بجهود العاملين في القطاع الصحي ” لعودة سورية مجددا خالية من شلل الأطفال ” بعد تنفيذ سلسلة من حملات التلقيح شملت أكثر من 9ر2 مليون طفل دون الخمس سنوات اضافة الى التصدي للأمراض السارية والمزمنة ووقاية المجتمع من الأمراض المعدية.

وأكد الوزير يازجي حرص الحكومة والوزارة على استمرار تقديم متطلبات المنظومة الصحية رغم كل التحديات والضغوطات التي خلفها الارهاب مشيرا إلى ان خطط وبرامج الوزارة في هذا المجال طموحة والجهود متواصلة لإعادة إعمار وتأهيل كل المنشآت الصحية المتضررة.

بدوره أكد محافظ حلب حسين دياب أن المؤتمر يشكل محطة مهمة على مستوى النهوض بواقع الرعاية الصحية الأولية الوقائية والعلاجية بهدف الوصول إلى حالة مجتمعية صحية سليمة مشيرا إلى ان القطاع الصحي في حلب لم يتوقف واستمر في تقديم الخدمات الصحية كافة للمواطنين رغم كل ما عانته المدينة من ضرر جراء الإرهاب التكفيري حيث تم تقديم أكثر من مليون و 100 ألف خدمة صحية خلال العام الماضي وتنفيذ 21 حملة لقاح وطنية وتحت الوطنية منذ عام 2013 وتفعيل 3 مراكز صحية ونقطة طبية في الأحياء التي تمت اعادة الامن والاستقرار اليها والجهود متواصلة لتأهيل وتجهيز المراكز الصحية.

ولفتت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف إلى أن إقامة المؤتمر خطوة مهمة على طريق معافاة النظام الصحي في سورية حيث ستتاح الفرصة للجميع للوصول الى تحليل وتشخيص موضوعي للوضع الراهن للمنظومة الصحية برمتها والموارد البشرية المتاحة ووضع خطط موحدة بهدف إعادة تأهيل قطاع الرعاية الصحية الأولية.

ونوهت بدعم وزارتي الخارجية والمغتربين والصحة للمنظمة لجهة تقديم التسهيلات “للوصول إلى كل المناطق في سورية لتقديم التغطية الشاملة بالخدمات الصحية للجميع وبشكل مستدام” إلى جانب التعاون مع كل المنظمات المعنية في سورية مؤءكدة أهمية أن يخرج المؤءتمر بتوصيات تكون حجر الأساس للإرتقاء والنهوض بالواقع الصحي في حلب وسورية عموما.

وبين مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه أن القطاع الصحي في حلب ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الإرهاب لم يتوقف عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وان المديرية وبدعم متواصل من الحكومة والوزارة استمرت بعملها ووضعت كل امكاناتها لتأمين الخدمات الصحية للمواطنين وإعادة تأهيل وترميم المراكز والمشافي المتضررة وذلك ضمن خطط وبرامج وأولويات.

وتضمن المؤتمر جلسات علمية حول واقع الرعاية الصحية بحلب في ظل الأزمة وعرضا تفصيليا عن واقع المراكز الصحية والمشافي ومنظمة الاسعاف والطوارىء وعرضا شاملا عن الواقع الخدمي وعرضا تفصيليا عن الوضع الوبائي والأمراض السارية والعمل المجتمعي والجمعيات الأهلية والتحديات والصعوبات التي تواجه العمل.

كما تخلل المؤتمر عرض فيلم توثيقي عن الأضرار التي لحقت بالمراكز والمشافي الصحية في المناطق التي تمت اعادة الامن والاستقرار اليها إضافة إلى الأدوية والتجهيزات الطبية التي تم العثور عليها في مستودعات التنظيمات الارهابية المسلحة .

حضر أعمال المؤتمر أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار والدكتور محمد الحزوري محافظ حماة وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة ومعنيين في الشأن الصحي .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency