الشريط الإخباري

صحف نمساوية: تزايد انتشار التنظيمات الإرهابية في سورية سيشعل المنطقة

فيينا-سانا

أكدت صحيفة دي بريسه النمساوية أن تنظيمي ما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في سورية والعراق “يشكلان الخطر الأكبر على وجود الدولة العلمانية المتحضرة” مشيرة إلى أن تزايد انتشار التنظيمات الإرهابية سيشعل منطقة الشرق الأوسط برمتها وصولاً الى أوروبا.

وحذرت الصحيفة في مقال نشر على موقعها الإلكتروني من أن تزايد نفوذ التنظيمات الإرهابية التي تنفذ عمليات انتحارية وتفجيرات يومية وتمارس القتل وتدمر البلاد والمؤسسات في سورية والعراق وتزرع الفوضى والذعر بين المدنيين وتقتل كل من يخالف تعاليمها وأفكارها التكفيرية سيصل إلى القارة الأوروبية.

من جهتها وجهت صحيفة دير ستاندار النمساوية انتقادات حادة إلى الإدارة الأمريكية في تعاملها مع الملف العراقي منذ غزو العراق عام 2003 وما خلفته القوات الامريكية بعد رحيلها من آثار كارثية على الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي في هذا البلد وخلق ظروف مكنت التنظيمات الإرهابية من تقوية نفوذها في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نظام آل سعود ما زال يمول الإرهابيين والتكفيريين بالمال والسلاح إلى جانب دعم تركي قطري واضح من أجل زرع الفوضى وتدمير البلاد وتحقيق مآرب شخصية وسياسية باسم الدين.

بدورها أوضحت صحيفة الكوريير أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ومن خلال دعمها للمجموعات الإرهابية في سورية تسعى إلى اضعاف جيرانها على جميع الأصعدة وزرع الفوضى وعدم الاستقرار وتدعم الارهابيين لضرب دور سورية والعراق في المنطقة لأسباب سياسية واقتصادية لتحقيق مكاسب اقتصادية في المستقبل.

وحولت حكومة حزب العدالة والتنمية أراضي تركيا إلى مقر وممر للمجموعات الإرهابية التي تقتل السوريين الأبرياء وتدمر بناهم التحتية.

ولفتت الصحيفة إلى موجة الانتقادات الواسعة التي يواجهها رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان و الاتهامات والانتقادات الشديدة من قبل معارضيه باعتباره كان سبباً مباشراً في الازمة في سورية عبر دعمه الارهاب وسماحه للارهابيين بالدخول إلى سورية.

ويحذر العديد من المحللين والمراقبين الدوليين من خطورة تضخم خطر الإرهاب الذي غذته الدول الغربية والولايات المتحدة مع بعض الدول العربية حتى بات وباء يهدد الدول الداعمة والتي تحاول تكثيف اجراءاتها الامنية للتعامل مع الارهابيين العائدين إلى بلادهم بعد اكتسابهم خبرات قتالية إجرامية في التفخيخ والقتل والتنكيل.