القاهرة-سانا
ضبطت قوات الأمن المصري خمسة أشخاص بينهم مصور وبرفقتهم طفلين لدى محاولتهم إعداد وتصوير مشاهد دموية بهدف نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها في مدينة حلب وذلك كجزء من عملية التضليل الاعلامية المستمرة التي تتعرض لها سورية وتستهدف تزييف حقائق مجريات الأحداث فيها.
وأعلن مصدر مسؤول في مركز الاعلام الامني المصري في بيان أن المصور قام بافتعال مشهد لطفلة وتصويرها أثناء إرتدائها فستانا أبيضا ملوثا باللون الأحمر مشابه للدم وبيدها شاش ملوث بنفس اللون ودمية صغيرة ملوثة بنفس اللون ويظهر بخلفية المشهد أطلال منزل متهدم سبق وان صدر قرار بإزالته موضحا أن هؤءلاء المعتقلين اعترفوا بانهم “أرادوا تصوير تلك المشاهد لنشرها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى لإيهام مشاهديها بأن تلك الصور محصله الأحداث الجارية فى مدينة حلب”.
وأوضح المسؤول الامني في بيان له أنه تم ضبط كاميرا تصوير و6 هواتف محمولة وعلبة بلاسيتيكة بداخلها المادة الحمراء المستخدمة في تلك المشاهد لافتا إلى أن المعتقلين جميعا يقيمون في مدينة بورسعيد.
وفي إطار عمليات التزييف والتضليل الاعلامي الجارية والتي تستهدف سورية أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن كل ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية بشأن الوضع في مدينة حلب السورية غير مدعم بوقائع ولا يستند إلى أي دليل دامغ حيث تم إعداد التقارير الأخيرة عن أحداث جارية في الاحياء الشرقية لحلب وخاصة حول قتل نساء وأطفال في بيروت ولندن وبالاستناد إلى من سموا بـ “ناشطين” غير معروفين حتى الآن.
وأكدت الصحيفة عدم وجود أي صحفي تابع لوكالة أنباء غربية في أحياء حلب الشرقية الأسبوع الماضي مستهجنة إقدام وسائل إعلام بريطانية على وصف إرهابيي تنظيم القاعدة الإرهابي على أنهم “ثوار”.
وقالت ديلي ميل: “لو كان أمثال هؤلاء في أي دولة أخرى أو في بريطانيا على سبيل المثال لوصفوا بأنهم متطرفون أوارهابيون أو جهاديون”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: