صنعاء-سانا
أجمع عدد من الإعلاميين والسياسيين اليمنيين على أهمية الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بدحر الإرهابيين وتنظيماتهم المختلفة عن مدينة حلب مؤكدين أن هذا الانتصار شكل هزيمة وإفشالاً لمخططات التقسيم التي استهدفت سورية ودول المنطقة.
ووصف محمد الديلمي مدير بوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في تصريح خاص لمراسل سانا في اليمن الانتصار الذي سطره الجيش العربي السوري في حلب بأنه “فاتحة مجد جديدة” في مواجهة المؤامرة الواسعة التي استهدفت سورية وجمعت عدداً من الأنظمة الرجعية في المنطقة وفي الغرب مؤكداً أن نصر الجيش العربي السوري وصده للتنظيمات الإرهابية الظلامية سجل نصراً “للأمة العربية الصامدة في وجه الأطماع الصهيونية ومتآمريها ومرتزقتها من دول الخليج”.
بدوره قال محفوظ البعيثي رئيس تحرير صحيفة “صوت المواطن” اليمنية: إن “الإنتصار الذي حققه الجيش العربي السوري على الجماعات الإرهابية بمسمياتها المختلفة ومعها التحالف الإستعماري بقيادة أمريكا في مدينة حلب يعد واحداً من أهم الانتصارات العظيمة التي حققتها أمتنا العربية على أعدائها وغير مجرى التاريخ لأنه أفشل مخطط العدو للقضاء على جيوش وقيادات دول المقاومة والممانعة والمتمثل بمشاريع التقسيم لفرض الهيمنة الصهيوأمريكية عليها”.
وأكد البعيثي أن انتصار الجيش العربي السوري في حلب “فتح المجال واسعاً أمام إعادة تشكيل المنطقة والعالم بعيداً عن الهيمنة الصهيوامريكية ووفقاً لمصالح شعوب دولها المكافحة من أجل الإستقلال والإستقرار والتقدم لكل دول العالم”.
من جانبه نوه صالح علي السهمي الأمين العام المساعد لحزب شباب التنمية اليمني والمقرر لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان ببطولات الجيش العربي السوري ومواقفه الوطنية والقومية مؤكداً أن انتصاره في مدينة حلب شكل وأداً لمشاريع التقسيم والمخططات الصهيوامريكية وأدواتها الإرهابية التي ارتكبت أبشع المجازر بحق الأبرياء من أبناء الشعب السوري.
وأعرب السهمي عن الثقة بأن يحقق الجيش العربي السوري مزيداً من الانجازات العسكرية المتتالية في القريب العاجل بعد الانتصار الذي حققه في مدينة حلب.
واعتبر السياسي اليمني في بريطانيا عبدالله سلام الحكيمي أن انتصار الجيش العربي السوري على الجماعات الإرهابية التكفيرية شكل تتويجاً لصمود أسطوري وتضحيات جسيمة قدمتها سورية قيادةً وجيشاً وشعباً طوال ست سنوات ويشكل تجسيداً عملياً للوحدة العضوية بين الشعب والجيش والقيادة في سورية.
وأكد الحكيمي أن هذا الانتصار يؤشر إلى انعطاف تاريخي حاسم عنوانه انهزام المشروع الإرهابي التكفيري الامبريالي الذي استهدف تمزيق وتقسيم الوطن العربي والقضاء على مسيرة نضاله القومي ويدشن مرحلة جديدة من النهوض الوطني القومي.
وأكد محمد يحيى المنصور رئيس تحرير صحيفة الثورة اليمنية الرسمية أن انتصار الجيش العربي السوري والقوى الحليفة معه كان “انتصاراً تاريخياً على قوى الشر والإرهاب وشكل هزيمة لأمريكا والسعودية وفرنسا والكيان الصهيوني وللإرهاب الداعشي” لأن قوى الشر أرادت اتخاذ حلب منطلقاً لاستهداف سورية العروبة واستهداف دورها ومكانتها وتاريخها الحضاري في سورية والمنطقة.
وقدم المنصور التبريكات للشعب السوري الصابر الصامد بهذا الانتصار الذي سيكون فاتحة انتصار سورية على المخطط الإجرامي الذي يستهدفها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: