ترانيم وطنية تبوح بحب الوطن في ملتقى الشعراء بثقافي حمص

حمص -سانا

على منبر المركز الثقافي بحمص اجتمع شعراء من مختلف المحافظات في ملتقى شعري أنشدوا خلاله ترانيم وطنية ووجدانية وغزلية تبوح بنجوى من أحب الوطن والإنسان فكانوا كالمنارات المضيئة تعزف لحن الحياة بشتى الوانها.

والملتقى الذي تنظمه مديرية ثقافة حمص ورابطة منارات للشعر ويستمر يومين استهلت فيه الشاعرة ميساء زيدان من اللاذقية بقصيدة وطنية بعنوان قلادة قالت فيها.. “زفت اليك معانيا وقوافيا.. تلك القصائد اذ سهرت لياليا.. لأخيط فجراً بعد ليل حالك .. لأصوغ لحنا هاديا متهاديا.. لتنام في عينيك بعض مدامعي.. حلما يلون أهدبا ومآقيا.. لك في ضفاف الشعر واحة عاشق.. نهلت حناناً بل تطول بعاليا”.

ومن اللاذقية أيضاً جاء الشاعر سامر محمود الخطيب فالقى قصيدتين الاولى بعنوان “رسل” والثانية غزلية بعنوان ” اعوذ بوجهها” قال فيها.. ” اعوذ بوجهها من اي شوءم.. اعوذ بعطرها من اي داء.. فما انفاسها الا سماء.. ترتلها شرايين الصفاء.. وما خمر اللمى الا اكف.. يعتق نورها ورد البهاء”.

ومن سهل حوران حمل الشاعر حسام المقداد عشقه للشام فيقول في قصيدة “اهيم بشامنا”.. “أهيم بشامنا والشام عشق.. أسابق لفظها في الصدر خفق.. أعيش حبيبتي ألقا وإني.. نذرت الروح كي تبقى دمشق.. يا أم الغوطتين من صدى نشيدي.. يلين الصعب في شامي يرق”.

ومن حماة جاء الشاعر عزام سعيد عيسى ليغني لحمص التي عشقها فقال في قصيدة بعنوان “حمص قبلة الحب”.. “حمص يا حمص امسحي شعر حزني بيديك.. فداك قلبي وعقلي إني طالب رضاك.. لا تزالين قبلة الحب كم من ديك جن على ثراك يصلي.. أهلك اللطف والاناقة والذوق والندى والتمني.. إن أحلام شيزر وأفاميا أطلقتني.. فلست عنها اولي.. غير اني .. وفيت موعد عشقي.. جوليا دومنا وبين عينيك سؤلي.. سبقتني إلى رياضك روحي فأنا جئت يا علية قبلي”.

ومن حماة أيضا أقبل الشاعر علي زيني بقصائده التي عبر فيها عن حبه للوطن بقصيدة أهداها الى الجيش العربي السوري بعنوان “أكرم الناس” وفيها يقول.. “ياأكرم الناس كنتم للبلاد فدا.. وكنتم الحق والانسان والبلدا.. طريقكم الملأى بالجراح غدت لنا صراطاً وعزا دائما ابدا.. تواجهون ضلالاً لا حدود له.. وصوت شرك لصوت الغاصبين صدى.. فيا جنود الحمى يا نور مقلتنا.. كنتم مماتا ومحيا أيها الشهدا”.

واختتم اليوم الاول من المهرجان الشاعر حسن داود مدير منارات بقصيدة غزلية بعنوان “مخاض” وقال.. “في زاوية الصمت اللائذ في اوردتي.. خبأت قصائد عشقي.. ومواويل
مجوني.. ودنان غيوم تمطر شمساً بين القبلة والاخرى.. ورسمت حكايا طفل يزأر في انسجتي”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الوطن في الأدب العربي قديمه وحديثه… محاضرة في ثقافي حمص

حمص-سانا احتفاء بأيام الثقافة السورية التي تقيمها وزارة الثقافة تحت شعار “الثقافة رسالة حياة” نظم …