مقتل خمسة يمنيين وإصابة آخرين جراء غارات لطيران نظام بني سعود ومرتزقته على اليمن

صنعاء -سانا

قتل خمسة يمنيين واصيب اخرون ووقعت اضرار مادية فى الممتلكات العامة والخاصة جراء غارات جديدة لطيران نظام بني سعود ومرتزقته على محافظات يمنية عدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن مصدر يمنى قوله إن “طيران العدوان شن 21 غارة على مناطق متفرقة بمديرية باقم بمحافظة صعدة اثنتان منها على منطقة الجذوة بقنابل عنقودية أدت الى مقتل شخصين وإصابة اثنين اخرين وذلك بالتزامن مع قصف صاروخى سعودى طال أماكن متعددة في المديرية وخلف أضرارا واسعة فى الممتلكات العامة والخاصة”.

كما قتل شخص اثر قصف عشوائى لمرتزقة نظام بنى سعود على قرى ومنازل اليمنيين فى مديرية حريب بيحان فى محافظة مأرب.

وأشار المصدر الى ان طيران بني سعود شن غارات هيستيرية على العاصمة صنعاء وضواحيها وصلت إلى 25 غارة ما أدى الى مقتل شخصين في منطقة السبعين ووقوع اضرار مادية كبيرة .

كما شن طيران العدوان ثلاث غارات على مدينة تعز وثلاثا أخرى على معسكر اللواء 22 فى منطقة الجند وفي الحديدة شن العدوان غارة على منطقة الطائف بمديرية الدريهمى وغارة على الربوعة بعسير.

وكان ثمانية يمنيين على الاقل اصيبوا بجروح جراء غارات شنها طيران العدوان السعودى الليلة قبل الماضية استهدفت عددا من المركبات بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

من جهته قال مصدر عسكري يمني إنه “ردا على عدوان نظام بني سعود على الشعب اليمني أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليوم صاروخا من نوع زلزال1 على تجمعات مرتزقة العدوان في وادي هراب بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف موقعا قتلى ومصابين في صفوفهم”.

وأشار المصدر الى تصدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لزحف مرتزقة العدوان باتجاه وادي صالة في مديرية الجحملية في الجبهة الشرقية لمدينة تعز وألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد.

كما دكت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة العدوان في شارع الثلاثين وفي منطقة بير باشا بتعز ما ادى الى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوفهم.

وفي السياق نشر موقع دويتشه فيله الألماني امس تقريرا حول حجم النتائج الكارثية للعدوان السعودي على اليمن بين فيه معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا الى ان الحرب العاصفة في اليمن تكاد تكون بمثابة يوم “القيامة” بالنسبة لهؤلاء وذلك لأن هذه الفئة من السكان همشت تماما وحرمت من كل سبل المساعدة فيما تفوق أعدادهم سكان بعض الدول الخليجية.

ويؤكد التقرير أن أعداد هؤءلاء في تزايد مستمر على الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية لهم قبل وبعد شن الحرب على بلادهم قبل نحو السنتين موضحا أن هذه الحرب خلفت نحو 92 ألف معوق.

ونقل التقرير عن رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعوقين عثمان محمد الصلوي قوله.. إن “قصف الطيران وزراعة الألغام وخصوصا في مدينة تعز جنوب اليمن يخلف يوميا عشرات المعوقين ” وإن أك ثر من 350 مركزا ومنظمة ومعهدا خاصا معنية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمعوقين توقفت في اليمن بعد نشوب الحرب وانقطاع الموارد عنه.

ويلفت الصلوي على سبيل المثال إلى أن حادثتي قصف جبل عطان بالقنبلة الفراغية من قبل الطائرات السعودية في 20 نيسان 2015 وقصف الصالة الكبرى بصنعاء في 10 تشرين الأول الماضي تسببتا لوحدهما فقط بتعريض أكثر من 1000 شخص للإعاقة منهم 40 شخصا تعرضت بعض أطرافهم للبتر.

ويعرض التقرير أوضاع عدد من المعوقين حيث أكد أحدهم أنه لم يحصل على أي نوع من الرعاية منذ اندلاع الحرب في اليمن فيما يضطر آخر إلى الزحف على ذراعيه لنحو كيلو متر من منزله حتى جنوب العاصمة صنعاء أملا في الحصول على مساعدة إذ لم يبق أمامه من سبيل سوى الخروج من منزله وممارسة التسول.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency