الخارجية المصرية تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة

القاهرة-سانا

حذرت وزارة الخارجية المصرية مواطنيها من السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة حفاظا على أرواحهم ونصحت المقيمين على الأراضي الليبية بتوخي أقصى درجات الحرص والحذر واللجوء إلى مناطق أكثر أمانا داخل ليبيا بعيدا عن مناطق الاشتباكات واستخدام منفذ “السلوم” البري للراغبين في العودة إلى مصر.

ونقل موقع بوابة الأهرام المصرية عن الوزارة قولها في بيان صحفي أصدرته اليوم “إنها تتابع بشكل دقيق أوضاع المصريين المتبقين في منطقة الحدود الليبية التونسية والراغبين في العودة إلى أرض الوطن” مشيرة إلى أنها تبذل في الوقت الحالي ج هوداً مكثفة بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء ومع وزارة الطيران المدني لنقلهم إلى البلاد.

وأوضحت الوزارة أن الجسر الجوي الذى تم تسييره في وقت سابق تم إيقافه بعد نقل آلاف المصريين المتواجدين في المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا وأنه في ضوء توافد هذه المجموعة من المواطنين خلال اليومين الماضيين فسوف يتم العمل عل تسيير رحلتين استثنائيتين تماشيا مع الوضع الراهن وعلى ضوء الجهود المبذولة مع الجانب التونسي للتعامل الاستثنائي مع هذا التطور.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد أمس خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا أهمية العمل على مكافحة الإرهاب وتجنب التدخلات بالشأن الليبي محذرا من احتمال امتداد العنف المتواصل في هذا البلد إلى الدول المجاورة.

بدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية قبل أيام إعدام جماعة ليبية متطرفة أحد مواطنيها مؤكدة الرفض التام لجميع صور التطرف والعنف وما يؤدى إليه من تزايد مخاطر الإرهاب الذي يعد ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمحاربتها في وقت تعاني فيه ليبيا من الانفلات الإمني وانتشار الميليشيات الإرهابية المسلحة منذ عدوان حلف شمال الأطلسي “الناتو” عليها عام 2011.