حمص – سانا
احتفالا بأعياد تشرين أقام فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب اليوم “مهرجان تشرين الشعري” والذي يستمر يومين بمشاركة عدد كبير من الشعراء السوريين.
وشارك في فعاليات اليوم الأول الشعراء محمد علي خضور- شاكر مطلق- طالب هماش- محمد الفهد- ميسون جنيات-لينا حمدان -محمد رجب حيث ألقوا قصائد تنوعت بين الوطنية والغزلية وغلب عليها معاناة الشعب السوري جراء الحرب الإرهابية.
وأعربت الشاعرة حمدان في تصريح لسانا الثقافية عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان بشكل سنوي لكونها من مؤسسيه مبينة أن مشاركتها اليوم هي بمجموعة من القصائد ومنها قصيدة بعنوان “استراحة العمر” والتي قالت فيها..”ياعابرا للغيب دون تلفت .. دع لي إذا تاه اللقاء دليلا آتي إليك فأسترد تدفقي…نهرا وتغدو دمعتي قنديلا”.
بدورها أشارت الشاعرة ميسون جنيات إلى أن مشاركتها في هذا المهرجان المهم كانت بعدة قصائد منها ميسون- حمص فيلم قصير-ومضات-ليلا ومن قصيدتها ميسون قالت ..”أذكر حين لملمت بقايا انكساري وهما..ورميت به على قارعة الحزن..نفاية يأس …أذكر حين دست على ظلك البالي ..كيف تمزق..نصف في قاع الكلام الرخيص”.
من جانبه لفت الشاعر خضور إلى أن مشاركته في هذا المهرجان الذى يجمع عددا كبيرا من الشعراء ويسهم في تحريك الجمود الثقافي الذي أصاب مدينة حمص خلال الأزمة جاءت بعدد من القصائد تتنوع بين التفعيلة والعمودية حيث قال في قصيدة بعنوان هذا الصباح..”هذا الصباح كأني لست أعرفني….قلبت أوراق مرآتي فلم أرني عيناي نافذتا خوف وخلفهما في الأفق …حبل غسيل فوقه كفني”.
بدوره قال الشاعر محمد الفهد.. إن المهرجان هو تقليد سنوي لفرع حمص لاتحاد الكتاب العرب يتم خلاله اختيار عدد كبير من الشعراء للمشاركة فيه لما يمثله من تاريخية وفخر واعتزاز بالنسبة لفرع الاتحاد مبينا أن جميع القصائد التي القاها اليوم هي من ديوانه الأخير “من مقام الوقت” تعبر عن وجع الذات والمجتمع وما أصاب حياتنا من هموم ومشاكل حيث قال في قصيدته “سحر المعنى”.. “كم يحزنني أن الأشياء تغير ملمسها…وتناءت عن دربي…حتى صرت أحس الزهرة تبكي روحي..فكأن ورود الكون تيبس فيها الماء…هل صار الكون خرابا..أم أن عيون الدمعة قد شربت ماء الدنيا”.
أما الشاعر شاكر مطلق فشارك بالعديد من القصائد والومضات منها “تأخرت” قال فيها ..”اه لا تطرق علي الباب في الليل طويلا…فأنا لست هنا …ذهبت روحي اليك لأنسى الجسم هنا ..يئست لقياك …طارت الروح بعيدة..تركت جسمي وحيدا وبقايا حب الناس…لن تجدها يا حبيبي …لن تجد حتى قلبي”.
كما أكد الشاعر محمد رجب ان مشاركته بالمهرجان تأتى نظرا لأهميته ومكانة مدينة حمص لدى قلوب السوريين حيث شارك بقصيدة من وحي ما نمر به من أحداث حملت عنوان “عزازيل” وقال فيها.. “اشعلت كل غيابقي ودواري .. فبأي كأس احتسي اقداري القيت سيف غوايتي ومطارحي ووقفت أنشد في غبار قطاري”.
أما الشاعر طالب هماش فتعددت قصائده التي شارك بها وتأخذ في مجملها طابع الحزن حيث قال في قصيدة “صياد الأحلام”.. “قرب الحقل يمر طريق العمر..وتغرورق بالغيم ثلاث قرى …وتسافر في الصحو ثلاث تلال…وتلاعب قلب العاشق عصفور حب …راسمة بالطيران الرائع فوق النهر دوائر للصيف وأقواس خيال”.
حضر المهرجان حشد كبير من المثقفين والأدباء والمهتمين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: