الشريط الإخباري

مواويل مصرية وموشحات سورية في أمسية صوفية لفرقة آتار في ثقافي أبورمانة

دمشق-سانا

اختارت فرقة آتار للموسيقا الشرقية أن تجمع الموشحات والقدود السورية بالمواويل والوصلات الغنائية الصوفية المصرية في الأمسية الموسيقية التي أقامتها في قاعة المحاضرات بثقافي أبورمانة مساء اليوم.

الحفل الذي قاده الموسيقي والشاعر معتز النابلسي جاء غنيا وكثيفا بما احتواه من أغان وموشحات ومدائح نبوية بدأه المنشد عبدالقادر حب الرمان الذي قدم وصلة من المواويل المصرية التي تغنت بحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل موال “يا ما أحلى نور النبي” و”أهزوجة لأجل النبي”.

واستطاع حب الرمان ومعه فرقة أتار التي تضم ستة عازفين ومثلهم من الكورال استحضار الطابع المصري في الأعمال التي قدموها والذي يميل إلى التطريب في الأناشيد الدينية بخلاف المدرسة السورية التي تركز على الجانب الروحاني.

بعد ذلك قدمت المنشدة هدية السبيني مع حب الرمان وصلة من الموشحات والقدود مثل “ليلا سرى وأم” و”يا أجمل الأنبياء” و”يا أيها المشتاق لا تنم” إضافة إلى الموشحات المعروفة مثل “يا شادي الألحان” و “ذبت وجدا” حيث ظهر جليا الانسجام بين السبيني وحب الرمان رغم التفاوت والاختلاف في طبقات الصوت لديهما.

يشار إلى فرقة أتار التي تخصصت بالغناء الصوفي اقتبست اسمها من أسطورة آتار التي خرجت أول نوطة موسيقية عرفها الأوربيون من آثار خطواتها أما الفنان معتز النابلسي فهو مهندس زراعي ويزاول كتابة الشعر وتأليف الألحان إضافة إلى تدريب وقيادة فرقة آتار.

انظر ايضاً

ترميم ما دمره الإرهاب من آثار واستعادة دورها السياحي بندوة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا عمليات ترميم الأوابد الأثرية السورية التي طالتها يد الإرهاب واستعادة دورها الحضاري والسياحي كانت …