الشريط الإخباري

التراث بين أيد شابة في ورشة عمل لوزارة التربية

دمشق-سانا

نظمت وزارة التربية اليوم ورشة عمل تدريبية وطنية لموجهي مواد التاريخ والتربية الوطنية والجغرافيا في محافظات دمشق وحمص وحماة والسويداء والحسكة وحلب بشكل متزامن على مدى ثلاثة أيام لحثهم على استخدام الحقيبة التربوية بعنوان “التراث بين أيد شابة” لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لحفظ الارث التاريخي والثقافي لبلادهم.

وركز المشاركون في الورشة التي أقيمت بالتعاون مع مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية بيروت على محاور رئيسة مثل علاقة التراث العالمي مع الهوية والسياحة والبيئة وثقافة السلام وذلك في مجال التعلم واكتساب المعرفة عبر مساعدة الطلاب على تطوير معارفهم وفهمهم وبناء الاتجاهات والمهارات اللازمة.

وخلال افتتاح الورشة أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أهمية الورشة بالنسبة للمعلمين لجهة حث الطلاب على استخدام الحقيبة التربوية التي تضم وحدات دراسية ومجموعة مفاهيم ومهارات متعددة وتفاعلية تسهم في إثارة إحساس الشباب بأهمية حفظ تراثهم المحلي الوطني والعالمي.

وأشار الوز إلى أن الورشة تأتي تجسيداً لاتفاقية التراث العالمي التي تنص على أن تعمل الدول الأطراف في هذه الاتفاقية بكل الوسائل المناسبة خاصة بمناهج التربية والإعلام على تعزيز احترام وتعلق شعوبها بالتراث الثقافي والطبيعي لافتا إلى أن التراث العالمي لا يعتبر مفهوما ساكنا لأن لجنة التراث العالمي تجتمع سنوياً لإدراج مواقع جديدة على قائمة التراث العالمي.2

وأوضح وزير التربية أن تعليم موضوع التراث هو في الواقع عملية ديناميكية تجسد ركائز التعلم الأربع للقرن الحادي والعشرين حيث تمكن الأشخاص من تعلم المزيد عن المواقع الثقافية والطبيعية ذات القيمة العالمية البارزة الواردة في قائمة التراث العالمي واكتساب مهارات جديدة مطلوبة للمساعدة في حفظ هذه المواقع التي تحميها اتفاقية اليونيسكو للتراث العالمي لعام 1972 بالإضافة إلى بناء اتجاهات جديدة والتزام لمدى الحياة من أجل صون التراث الوطني والعالمي والقيام بدور فعال في الحفاظ على التنوع الثقافي والطبيعي الهائل في العالم وذلك عن طريق التعاون الدولي.

بدوره أكد ممثل مكتب اليونيسكو الاقليمي المهندس جوزيف كريدي أهمية إدخال مفهوم حماية التراث العالمي في البرامج التربوية على نطاق العالم ودور المعلمين في هذا المجال موضحاً أن الورشة الحالية هي دعوة للمعلمين من مختلف التخصصات لإشراك طلابهم بمعارفهم على شكل رحلة عبر تراث العالم الثقافي والطبيعي بالإضافة إلى مساعدتهم على تقدير الإرث الماضي إلى جانب مشاركتهم في حمايته وصولاً إلى مستقبل أفضل.

ولفت كريدي إلى وجوب تعزيز الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي السوري بشكل خاص والعمل من أجل الحفاظ عليه للأجيال القادمة معرباً عن استعداد مكتب اليونيسكو ببيروت للتعاون ومواصلة العمل للنهوض بالأهداف والاستراتيجيات.

وأكد الدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية لليونيسكو أن التعاون مستمر وقائم مع مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية بما يحقق ويساند خطط وزارة التربية وأهدافها.

يشار أن الورشة نفسها ستنظم خلال الفترة الممتدة من الـ 8 ولغاية الـ 10 من شهر تشرين الثاني القادم لموجهي محافظات ريف دمشق والقنيطرة واللاذقية وطرطوس ودرعا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تطوير مناهج المعلوماتية في مدارس المتفوقين في ورشة عمل لوزارة التربية

دمشق-سانا بهدف إعداد جيل قادر على استثمار التكنولوجيا وتوظيفها ووضع رؤية مستقبلية لها، أقامت وزارة …