منتدى السلام التشيكي: ما تقوم به الولايات المتحدة في سورية يمثل عدوانا ضد دولة ذات سيادة وخرقا فظا لميثاق الأمم المتحدة

براغ-سانا

أكد منتدى السلام التشيكي أن العدوان الأمريكي الأخير على موقع للجيش العربي السوري في محافظة دير الزور يمثل تأكيدا جديدا على ان ما يسمى “التحالف الدولي” لا يكافح ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وانما يعمل على اطالة عمره وإطالة أمد الأزمة في سورية.

وأشار المنتدى في بيان له اليوم الى ان هذا الاعتداء سواء تم خطأ أو عن قصد ما كان ليحصل لو ان حدود النشاطات السياسية الخارجية للولايات المتحدة كان القانون الدولي وليس الحلم الامبريالي بالهيمنة العالمية.

وأضاف أن ما تقوم به الولايات المتحدة في سورية يتم دون موافقة من قبل الحكومة السورية التي هي حكومة شرعية وفق القانون الدولي ما يعني أن ما تقوم به الادارة الامريكية هو عدوان ضد دولة ذات سيادة وخرق فظ لميثاق الأمم المتحدة.

وأكد أن الزعم بمكافحة الإرهاب والعمل في نفس الوقت على تخريب الدولة التي تقف في الخط الامامي لمكافحة الإرهاب هو تعبير عن الإصابة بالانفصام السياسي وجريمة دولية تشعر بها اوروبا الان على شكل موجات من الهجرة وتنامي النشاطات الإرهابية.

ولفت المنتدى في بيانه إلى أن اللعبة السياسية الاعلامية التي تقوم بها أمريكا من خلال الحديث عن ارهابيي داعش وعن “معارضة معتدلة” تهدف إلى التستر على سبب التدخل الامريكي وهو المحافظة على الهيمنة العسكرية السياسية في الشرق الأوسط.

وعبر المنتدى عن تضامنه مع الشعب السوري في كفاحه من اجل المحافظة على بلاده وسيادتها ورسالتها الحضارية مشددا على ان عمق وأهمية هذا الكفاح لا يشمل الشرق الاوسط فقط بل واوروبا أيضا.

ودعا الحكومة التشيكية الى التعبير عن موقف واضح تجاه الأزمة في سورية من خلال الوقوف الى جانب القانون الدولي والحل السياسي والمحافظة على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency