الشريط الإخباري

دي ميستورا: خطة عمل لاستئناف الحوار السوري.. وكيري يزعم أن واشنطن على استعداد للتعاون مع موسكو لمواجهة “داعش”و”النصرة” الإرهابيين

نيويورك-سانا

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا أنه سيطرح خطة إطار عمل لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف مؤكدا أهمية الانتقال الى الحوار المباشر بين الأطراف السورية خلال الجولة المقبلة.

وبين دي ميستورا خلال جلسة لمجلس الامن حول سورية أن مقترحاته الجديدة تركز على أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون الا عبر الحوار بين السوريين بعيدا عن الخيارات العسكرية وتستند الى بنود قرار مجلس الامن الدولي 2254 في الوصول الى حل سياسي مؤكدا في الوقت ذاته أن القيام بأي عملية سياسية هي شيء يقرره السوريون.

وأشار دي ميستورا إلى أن الأمم المتحدة استنتجت عبر جولات الحوار السابقة أن هناك بعض النقاط المشتركة التي ظهرت بين الأطراف السورية بشأن “الانتقال السياسي” ومستقبل سورية.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “إن الولايات المتحدة لاتزال تعتقد أن هناك سبيلا إلى الأمام لحل الأزمة في سورية” معتبرا أن هذا الطريق “صعب وغامض” وإن المهمة المشتركة هي إيجاد الآليات الدبلوماسية لتنفيذ هذا الطريق.

وزعم كيري في كلمته أن واشنطن على استعداد للتعاون مع موسكو على مستويات عدة في مواجهة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.

وحول عدوان “التحالف” الذي تقوده واشنطن على مواقع للجيش العربي السوري في ديرالزور اكتفى كيري بالقول إن “البنتاغون اعتذر وهم يحققون في ذلك الآن”.

وبشان قصف القافلة الانسانية بريف حلب ساق كيري اتهامات ومزاعم تتجاهل كل الحقائق والتقارير محاولا التهرب من الوقائع التي اثبتتها وزارة الدفاع الروسية بأن طائرة من دون طيار تابعة للتحالف الأمريكي حلقت في منطقة استهداف القافلة وأن هذه الطائرة أقلعت من قاعدة أنجرليك التركية وهي قادرة على تنفيذ ضربات جوية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا في كلمته الى القيام بإجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز للهجوم على قافلة المساعدات الانسانية موضحا أن الجانب الروسي قدم كل المعلومات المتعلقة بالهجوم على القافلة بالصور التي تم التقاطها وقال “هناك دلائل على انه يمكن أن يكون قصفا مدفعياً أو صاروخيا وتم الحديث عن مروحيات أو طائرات لذلك علينا أن نتجنب محاولات القراءات العاجلة وغير المدققة والمحللة”.

وكرر كيري سياسة المماطلة بشأن الفصل بين الارهابيين ومن تسميهم بلاده “معارضة معتدلة” وظهرت مخططاته ضد سورية إلى العلن عبر مطالبته بحظر استخدام القوات الجوية متذرعا بما سماه “ايصال المساعدات الإنسانية”.

من جهته جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الجلسة كيل اتهامات لا مسؤولة وإطلاق ادعاءات بحق الدولة السورية التي تدافع عن شعبها ومقدراته ومكتسباته معربا عن “تطلعه للوصول إلى إعادة إحياء وقف الأعمال القتالية” من دون أن يأتي على ذكر الخروقات العديدة والانتهاكات لهذا الاتفاق التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة.

وقال كي مون “نريد أن نرى عمليات عسكرية مشتركة ضد المجموعات الإرهابية مثل “النصرة” و”داعش” وإذا ما استطعنا فعل ذلك فهذا يمهد الطريق للحوار السياسي”.

واكتفى كي مون بالإعراب عن “القلق” إزاء عدوان “التحالف” الذي تقوده واشنطن على مواقع الجيش العربي السوري في ديرالزور بل إنه ساير المعتدي وقال “بطبيعة الحال أتفهم استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لما حصل”.

وأشار كي مون الى انه طلب من المبعوث الاممي الخاص الى سورية دي ميستورا أن يعمل بشكل مكثف لبدء الحوار السوري السوري بأسرع وقت ممكن لافتا إلى ضرورة حماية وحدة تراب سورية وسيادتها واستقلالها ضد الإرهاب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

دي ميستورا:نرحب بتصريحات ترامب حول ضرورة التركيز على مكافحة “داعش”

بروكسل-سانا أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا عن ترحيبه …