الفعاليات الاقتصادية بدمشق: المشاركة في انتخاب رئيس للجمهورية تعبير حقيقي عن الإرادة لتحقيق الأمن والأمان وعودة الصناعة السورية إلى مقدمة الركب العالمي

دمشق-سانا

أكدت الفعاليات الاقتصادية والصناعية والتجارية بدمشق أن مشاركتها في الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم هي تعبير حقيقي عن إرادتها بتحقيق الأمن والأمان والانطلاق بعملية إعادة الإعمار وعودة الصناعة السورية إلى سابق عهدها.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي عقب الإدلاء بصوته وأعضاء الغرفة في انتخابات رئاسة الجمهورية إن الصناعيين يؤكدون اليوم من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري وإقبالهم الكثيف على صناديق الانتخاب محبتهم لوطنهم الكبير سورية ويعبرون عن تطلعهم لمستقبل مشرق فيه الأمن والأمان وإعادة الإعمار وعودة الصناعة إلى مقدمة الركب العالمي.

وبين الحموي أن الصناعيين ومن خلال هذه المشاركة يعتبرون هذا اليوم بداية لمرحلة جديدة لسورية الحديثة المتطورة التي بدأت حقبة تاريخية مهمة من خلال إنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي.

من جهته أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان قلاع عقب الإدلاء بصوته في غرفة التجارة “إن الغرفة وفعالياتها التجارية تعتبر أن الاستحقاق الرئاسي تطبيق للديمقراطية وحرية الرأي وترى فيه تجسيدا حقيقيا لما تصبو إليه من أهداف الاستقرار والتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار وتجاوز المرحلة الصعبة والمضي بسورية نحو شاطئ الأمن والأمان والازدهار”.

وقال أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حمشو بعد الإدلاء بصوته “اليوم نحتفل بالنصر لنا جميعا عبر توافد المواطنين على مراكز الانتخاب والمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري والتعبير عن سوريتهم وحضارتهم وخلال فترة قريبة جدا سوف يعيش المواطن السوري مرحلة إعادة الإعمار والبناء وعودة الحياة والزخم للاقتصاد السوري”.

بدوره عبر رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح عن حرص المصدرين على التعاون مع جميع الصناعيين لإعادة عجلة الإنتاج والتصدير كما كانت عليه لافتا إلى أن الفعاليات الاقتصادية جميعها تقف صفا واحدا لدعم المرشح الذي يجسد تطلعات الشعب السوري.

ولفت السواح عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى أن السوريين اختاروا هذا اليوم ليعبروا من خلال صناديق الاقتراع عن السيادة الوطنية والقرار المستقل وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الإرهاب مشيرا إلى أن سورية ستنتصر بانتخاب من يكمل مسيرتها نحو البناء والتنمية وإعادة الأمن والاستقرار.

ورأى أمين سر اتحاد المصدرين مازن حمور بعد إدلائه بصوته أن الاستحقاق الدستوري جاء تتويجا لتلاحم الجيش والشعب في وجه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية منذ اكثر من ثلاث سنوات مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية اليوم حق لكل مواطن سوري وواجب عليه لتعزيز مبدأ السيادة الوطنية.

واعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين إياد محمد أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري تجسيد لانتصار الشعب السوري بفضل صموده وبطولات جيشه على الإرهاب وداعميه وتأكيد على عمق انتماء ووعي السوريين في انتخاب رئيس يحقق آمالهم وتطلعاتهم في إعادة الأمن والأمان وتحقيق المصالحة الوطنية وإفشال مخططات الأعداء والمتآمرين.