حمص- سانا
مشروع تطوعى جديد انطلق حديثا فى حمص بجهود نخبة من الشباب السورى الواعد تحت عنوان مدى حيث يهتم المشروع بتفعيل دور الثقافة فى المجتمع السورى وتجميع الطاقات الشابة ضمن أطر إبداعية خلاقة لتأخذ دورها فى تأصيل الهوية الحضارية بعلومها وفنونها المختلفة وكان أول أنشطة المشروع أقيم قبل أيام قليلة ليحمل اسم سمعنى.. مدى حيث تضمنت الفعالية الافتتاحية باقة منوعة من الفقرات الأدبية والموسيقية قدمها شباب موهوب.
ويوضح رامز حسين مدير ومؤسس المشروع أن ” مدى يسعى لاستقطاب الشباب السورى إلى بوتقة واحدة يجرى فيها تكثيف وتنظيم وبلورة طاقاتهم وتجميعها فى إطار مشروع ثقافى هادف ومنظم يساعد على بناء جسور قوية بين الشباب وتقوية العلاقة فيما بينهم ليكونوا يدا واحدة فى الدفاع عن وجه سورية الحضارى ورسم ملامح المستقبل الأفضل لبلدهم”.
كذلك يعمل المشروع حسب حسين على تنمية العقل والوجدان بالمفاهيم الجمالية والفنية بعيدا عن التلقين والقولبة حيث يركز على تكريس العمل الجماعى وإثراء الروح التشاركية لدى شريحة هى الأوسع والأكثر قدرة على البناء والإبداع.
أولى فعاليات المشروع كانت سمعنى.. مدى التى تتضمن أنشطة شعرية وموسيقية وغنائية وانطلقت من حى النزهة بحمص لتغطى كل أحياء المدينة ونوه مدير المشروع بأن الفعالية يجرى تطويرها بشكل دائم وستقام فى مختلف المحافظات .
الفنانة الشابة كارمن شقيرة المشرفة على الأنشطة التشكيلية فى المشروع أوضحت أن فريق الفن التشيكلى يقوم بتوجيه وتعليم الشباب واليافعين من خلال إقامة دورات تدريبية متخصصة ” فنحن نسعى من جهة إلى رفد الشباب الموهوب بالإمكانات اللازمة و تنشيط الحركة الفنية بحمص من جهة أخرى”.
أما الشابة نور ديب المشرفة على العلاقات العامة وعلى قسم الترجمة فى مجلة مدى فقالت.. “مشروعنا نوعى وثقافى فأولى مهام الفريق التى أشرف عليها ضمن المشروع هى اختيار دراسات علمية وثقافية لمبدعين سوريين وترجمتها من أجل إيصالها إلى الآخر بهدف إظهار الفكر السورى الحضارى والذى ينفى فى كل نتاجاته الإنسانية و الأدبية ما يسعى الإرهابيون الظلاميون إلى نشره منذ خمس سنوات”.
ولفت حسين الأحمد المسؤول عن فريق التصميم والإعلام والإخراج بالمشروع إلى “أن طموح القائمين على العمل لا حدود له تماما كما يشير إليه اسم المشروع الذى يقوم على مبدأ الثقافة التشاركية”.
وتشارك يافا حسين أربعة عشر عاما كأصغر متطوعة فى الفريق بإنشاء مكتبة مدى التى ينوى الشباب القائم على المشروع افتتاحها قريبا وتضم كتبا أدبية منوعة معدة للإعارة والبيع.
جدير بالذكر أنه يتم حاليا تأسيس فرق شبابية تابعة للمشروع فى كل من دمشق واللاذقية للإشراف على النشاطات المأمول إطلاقها فى هاتين المحافظتين تمهيدا لإنشاء فرق فى باقى المحافظات بحيث تصل نشاطات مدى إلى كل سورية.
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: