S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
دعا عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء قتل الأبرياء في سورية والعراق وغزة من قبل التنظيمات الإرهابية والكيان الصهيوني.
وقال عراقجي خلال ملتقى اليوم العالمي للقضايا الإنسانية الذي أقيم في مكتب الدراسات الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية “يجب عدم ترك قادة الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين دون عقاب”.
وأضاف “إن إيران تقع في منطقة محفوفة بالمخاطر وعانت باستمرار من الكوارث الطبيعية والإرهاب الأعمى لذا نحن نشعر بمعاناة وآلام الأشقاء في سورية والعراق” داعيا الأوساط والمجتمع الدولي إلى اعتماد الإجراءات اللازمة لوقف أعمال القتل في المنطقة.
من جهة أخرى أعلن عراقجي أن موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد لم يتم تحديده بعد.
وقال “إذا كان الجانب الآخر جادا في المفاوضات فنحن أيضا نبذل ما لدينا من جهود لحسم المفاوضات إلا أن هناك مشكلات ما زالت عالقة”.
وأشار عراقجي إلى المفاوضات التي أجراها اليوم مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسقة للمساعدات العاجلة فاليري آموس التي تزور إيران حاليا داعيا إلى عدم تسييس المساعدات للمتضررين من جراء ممارسات التنظيمات الإرهابية بحق شعوب المنطقة والا تتحول الأعمال الإنسانية إلى آلية لتحقيق أغراض سياسية.
وأضاف “تطرقنا في هذا اللقاء إلى إرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية والعراق وأفغانستان ولاسيما غزة عبر الصليب الأحمر وخاصة أن آموس تتولى مسؤولية تنسيق عملية إرسال هذه المساعدات”.
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى استعداد إيران لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة من خلال الصليب الأحمر مشيرا إلى أن استمرار حصار غزة وممارسة الضغوط على سكانها يشكل عقبة أمام إرسال هذه المساعدات الإنسانية.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن قشقاوى أكد في وقت سابق أن القرار الذى تبناه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي والذى يدعو إلى الامتناع عن تمويل ودعم وتسليح إرهابيي ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” و”جبهة النصرة” الإرهابيين جاء متاخرا إلا أنه بعد الجرائم العديدة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ولبنان ومناطق أخرى في العالم يعتبر “إجراء ايجابيا”.