الفريق الثقافى لبناء مهارات الحياة …مشروع شبابى لدعم الأطفال المتضررين

اللاذقية-سانا

تمكنت مجموعة من الشباب المتخصص من التفرد بمشروع موجه للأطفال واليافعين المتضررين بفعل الإرهاب يحمل عنوان الفريق الثقافى لبناء مهارات الحياة  حيث يعتمد البرنامج الذى اعتمدته المجموعة الشابة تعليم القيم والمفاهيم العقلية والسلوكية والاجتماعية كمادة أساسية يجرى تزويد الطفل بها عن طريق اللعب والعصف الذهنى بالإضافة إلى توظيف فنون الكورال والقصة و المسرح التفاعلى لتكريس هذه المعارف وتشجيعهم على الدراسة عبر مجموعة من النشاطات الفكرية التى تبنى ثقتهم بأنفسهم وتزيد لديهم مستوى الوعى و القدرة على تحمل المسؤولية تجاه أنفسهم و مجتمعهم.

و أوضحت آمال طوبال مديرة الفريق لنشرة سانا الشبابية أنه تم تأسيس الفريق فى مدينة اللاذقية من قبل مديرية ثقافة الطفل فى وزارة الثقافة آواخر العام 2012 لتعليم أطفال الأسر المهجرة بفعل الإرهاب حيث تم وضع برنامج ترفيهى تعليمى لدعم هؤلاء الأطفال وتخفيف معاناتهم مستفيدين من النظريات الحديثة فى التعليم مثل  التعلم عن طريق اللعب و العلاج بالفن.

وأشارت طوبال إلى أن البرنامج يتضمن سردا قصصيا تفاعليا وألعابا فكرية وعروضا سينمائية وألعابا شعبية جماعية بالإضافة إلى ورشات الرسم و الأشغال الفنية و صناعة سيراميك وأعمال التدوير البيئى وصناعة الدمى القفازية و الألعاب الاسفنجية و جلسات عزف موسيقى و غناء وألعاب طى الورق  أوريغامى و ندوات توعوية أسبوعية.2

ولفتت إلى أن المجموعة الشبابية القائمة على المشروع تتكون من مدربين متخصصين بالتنمية البشرية اتبعوا عدة دورات تدريبية خاصة بالدعم النفسى و الصحة النفسية كما تم التعاون مع عدة منظمات و هيئات و جمعيات من أجل القيام بنشاطات أكثر فعالية إلى جانب الاستفادة من خبرات بعض الأطباء النفسيين بالتحليل النفسى للأطفال واليافعين من خلال تنظيم دورات يدعون اإليها بدورها ذكرت الشابة  ثناء زهيرى إحدى المدربات فى الفريق أن المدربين انطلقوا فى برنامجهم بعد رصد دقيق لاحتياجات المجتمع السورى و هو ما جعل البرنامج على حد تعبيرها يحدث أثرا كبيرا على الأطفال واليافعين بدأت ثماره تظهر سريعا من خلال ملاحظة التطور الملحوظ لدى الأطفال الذين وجدوا فى اللقاءات المتسلسلة فائدة جمة لناحية لغتهم وعباراتهم ومصطلحاتهم الكلامية أثناء الحوار بالإضافة إلى ثقتهم العالية بأنفسهم وقدرتهم المتزايدة على التعبير عن أنفسهم دون تردد إلى جانب ما تمت ملاحظته من ارتفاع واضح لروح المبادرة والحديث الإيجابى لديهم.

من جهتها نوهت المدربة الشابة  نور القصيرى إلى اعتماد الفريق على استثمار طاقة الأطفال الكبيرة بشكل إيجابى وتحفيزهم فكريا بأسلوب صحيح ضمن ورشات المشروع مع تأكيدها على التعاطى معهم كراشدين فكريا يمكن الوثوق برأيهم وأفكارهم.

و قالت ..”يقيم شباب الفريق نشاطات مفتوحة أيام السبت فى قاعة مخصصة تضم أطفالا متضررين و منها ما هو مخصص تحديدا للأطفال المقيمين عند الأقرباء بسبب فقدان ذويهم بفعل الإرهاب و مراقبة الأطفال ذوى الحالات الخاصة و علاقتهم مع أقرانهم و التدخل بشكل تدريجى لحل بعض المشكلات لديهم”.

الأمر نفسه أكدت عليه المدربة  هناء راعى  التى أشارت إلى تعاون الفريق وتشبيكه مع العديد من الفرق التطوعية الأخرى لإقامة أنشطة موجهة لدعم الأطفال المتضررين.

بشرى سليمان – نعمى على

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency