بمشاركة عشر جمعيات خيرية وأهلية… حملة لقمتنا سوا توزع وجبات إفطار للأسر المحتاجة فى اللاذقية

اللاذقية-سانا

بهمة ونشاط ومع ساعات الصباح الباكر يبدأ العشرات من الشباب المتطوعين ضمن حملة  لقمتنا سوا بالتحضير لإنجاز مهامهم اليومية لتجهيز وجبات الإفطار للمحتاجين وذلك ضمن مطابخ خيرية تغطى معظم قطاعات مدينة اللاذقية.

وتعتبر الأسر الفقيرة والمحتاجة الشريحة الرئيسية المستهدفة من الحملة التى تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل متمثلة بمديريتها فى اللاذقية بتنسيق مع الجمعيات الأهلية.

وأوضحت دينا شباط مديرة الشؤون الاجتماعية فى اللاذقية أن الوزارة أطلقت فى العام الماضى حملة لقمتنا سوا 1 التى شملت محافظة دمشق وريفها وسجلت نجاحا ملموسا استدعى تكرارها خلال شهر رمضان الحالى على مستوى سورية لتشارك اللاذقية لأول مرة من خلال عشر جمعيات خيرية أخذت على عاتقها تسيير أمور جمع التبرعات العينية والطبخ والتوزيع معتمدين على البيانات المسجلة لديهم للأسر المحتاجة بحيث تغطى كل جمعية محيطها على أوسع نطاق.

وتابعت شباط.. “تولينا موضوع التنسيق وتقديم التسهيلات لإنجاح الحملة وتحديد قطاعات العمل لتصل الوجبات إلى الفئات التى تستحقها كما أجرينا عددا من الاجتماعات التحضيرية مع ممثلى الجمعيات والجهات المشاركة لتوزيع المهام ومعرفة احتياجات كل جهة وتذليل العقبات المحتملة حيث نسعى لكى تمتد الحملة لما بعد شهر رمضان بحيث تتواصل على مدار العام مع حشد المزيد من الدعم من مختلف القطاعات لاستمرار الفكرة وإنجاحها”.

خمسة مطابخ رئيسية تولت مهمة طبخ الوجبات وتتبع كلا من جمعية رعاية الطفولة وبطريركية  انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وجمعية موزاييك وأسرة الإخاء السورية وجمعية البستان ما ساهم بانتشار الحملة على نطاق واسع وتوفير وجبات للكثير من الأسر المستهدفة يوميا .

وأشارت الشريفة بهيجة آل الفضل نائب رئيس جمعية رعاية الطفولة إلى أن الجمعية أدرجت أسر الشهداء وجرحى المشفى العسكرى فى اللاذقية ضمن الشرائح المستفيدة من وجبات مطبخها إضافة إلى تعاونها مع جمعية المكفوفين وجمعية كبارنا وجهات أخرى ليس لديها مطبخ خيرى لكنها رغبت بتوزيع حصص من منتجات الحملة مؤكدة أن عدد الوجبات فى تزايد مستمر منذ انطلاق العمل .

كذلك لفتت آل الفضل إلى الدور الكبير الذى لعبته مديرية الشؤون الاجتماعية فى تفعيل حالة التشبيك والتعاون الحاصلة بين مختلف الجمعيات الأهلية فى المحافظة خلال هذه الحملة التى تستقطب الكثير من المتبرعين لتوفير موادها الأساسية منوهة بتوفر تبرعات تغطى أسبوعا كاملا فى بعض الأحيان مع عدم اقتصار العمل على الوجبات الرمضانية وحسب حيث شملت أنشطة أول أيام رمضان توزيع قرابة 800 سلة غذائية على الأسر المحتاجة.

ويبقى المتطوعون الشباب عمادا لنجاح هذه الحملة التى استقطبت عددا كبيرا منهم ضمن مطابخها رغم انشغال الكثيرين بامتحاناتهم الجامعية لكن تنظيم الوقت وحماس الكثيرين للمشاركة وتحمل المسؤولية الاجتماعية تجاه الآخرين كان حافزا رئيسيا للتطوع على حد تعبير كرم أزهرى عضو فريق مبادرة خبز وملح التى تعمل برعاية جمعية رعاية الطفولة مبينا أن الفريق وضع خبرته فى العمل يهذا المجال على مدى عامين لخدمة هذه الحملة ولا سيما فى مجال توزيع المهام واستقطاب المتطوعين الجدد الذين نقل لهم الفريق السابق خبرته ومعرفته وبذلك تحققت استدامة للإنجازات المسجلة سابقا.

ونوه أزهرى بأن الفريق يطمح لاستمرار العمل خلال عيد الفطر عبر توزيع حلويات العيد على الشرائح المستهدفة.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency