الشريط الإخباري

قواتنا المسلحة تحكم الطوق الأمني لحماية المناطق الآمنة بدرعا

درعا-سانا

يوما بعد آخر تزداد الصعوبة أمام الإرهابيين في تنفيذ جرائمهم وشن اعتداءاتهم على مختلف أحياء مدينة درعا الآمنة ولاسيما بعد أن عززت قواتنا المسلحة وجودها على الجهة الجنوبية الغربية من المدينة والمعروفة بحي المنشية في درعا البلد والتي يفصلها مئات الأمتار عن الحدود السورية الاردنية احدى الجبهات التي تشن عبرها التنظيمات الارهابية المسلحة اعتداءاتها المتكررة في محاولة منها لتحقيق اختراق بغية تأمين طريق امداد بالسلاح والإرهابيين من الأردن والقنيطرة وفي الاتجاهين.2

تعزيز قواتنا المسلحة وجودها جعل من حي المنشية أحد مرتكزات الطوق الأمني حول المناطق الآمنة في مدينة درعا وشكل مع عدد من الأحياء والمناطق أنساقا أمامية للدفاع عن مدينة درعا التي تتعرض لهجمات الإرهابيين ليكون هذا الطوق بمثابة حماية للأهالي من تلك الهجمات الإرهابية.
وبحسب قائد ميداني مسؤول في الحي لمراسلة سانا فإن قرب حي المنشية من الحدود السورية الأردنية جعله هدفا استراتيجيا للإرهابيين حيث يعتبر محور /الرمثا / درعا / داعل مرورا بالجمارك القديمة باتجاه ما يعرف بالطريق الحربي ومصادر المياه/ الطريق الأكثر استخداماً من قبل الإرهابيين للتنقل ما بين درعا والقنيطرة.

ويوضح القائد الميداني أن وجود غطاء نباتي كثيف والاراضي الواسعة التي قد تشكل عوامل مساعدة لتنقل وتسلل الإرهابيين في المنطقة لم تمنع بواسل القوات المسلحة من رصد هذا المحور والسيطرة عليه ناريا حيث تم تدمير عشرات الاليات والشاحنات المحملة بالذخيرة والإرهابيين.

وتصدت قواتنا المسلحة خلال الأسابيع الماضية إلى “ثلاثة اعتداءات إرهابية على عدد من النقاط العسكرية في الحي” كان اعنفها بحسب القائد الميداني قبل ثلاثة أيام استخدم فيها الإرهابيون” أسلحة ثقيلة وأرسلوا عربة مفخخة يقودها انتحاري اقتربت حتى عشرة امتار من أحدها إلا أن بواسل الجيش العربي السوري تمكنوا من تدميرها وإعطاب عدد من آليات الإرهابيين وإيقاع نحو 260 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوفهم إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة وتدمير قواعد إطلاق القذائف”.3

ويشير القائد الميداني بعد أن يشرح كيف تم التصدي لاعتداء الإرهابيين رغم تنفيذه عبر خمسة محاور هي /دوار المصري /مقبرة البحار/المعهد الفندقي /طريق الجمارك القديم وحارة البجابجة/ إلى أن الارهابيين “عملوا على تأمين سيارات إسعاف جاهزة لنقل مصابيهم إلى الحدود السورية الأردنية مستفيدين أيضاً من دعم الكيان الصهيوني لهم وخاصة من أتى قادماً من المنطقة العازلة ما بين محافظة درعا والجولان السوري المحتل”.

ويلفت القائد الميداني إلى أن الإرهابيين لم يتركوا وسيلة لدخول المنشية إلا واستخدموها بما فيها الأنفاق الأمر الذي تكفل به أبطال الجيش حيث تم تدمير “12 نفقا بعدما تم الكشف عنها باستخدام أجهزة خاصة” مضيفا “منطقة الجمارك القديمة تعد ساقطة عسكرية وتحت السيطرة النارية لقوات الجيش العربي السوري”.

ويؤكد القائد الميداني أن بواسل الجيش على أهبة الاستعداد دائما لتنفيذ المهام الموكلة اليهم لدحر الإرهابيين أينما وجدوا وإعادة الطمأنينة والاستقرار إلى ربوع الوطن.

تقرير: لما المسالمة

انظر ايضاً

منظمات إغاثة دولية تحذر من أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح عطل الخدمات الطبية

جنيف-سانا حذرت منظمات إغاثة دولية من أن خدماتها الطبية في رفح تأثرت بسبب الاجتياح “الإسرائيلي” …