سياسيون تشيكيون: نرفض فتح أبواب الاتحاد الأوروبي وتشيكيا أمام الأتراك الذين تتعاون حكومتهم مع تنظيم “داعش” الإرهابي

براغ-سانا

رفض سياسيون تشيكيون من مختلف الأحزاب السياسية الاقتراح الأوروبي الداعي إلى الإلغاء المشروط لتأشيرات دخول المواطنين الأتراك إلى الاتحاد الأوروبي مؤكدين أنه من غير المقبول على الإطلاق فتح أبواب الاتحاد الأوروبي وتشيكيا بشكل حر أمام دولة تتعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأكد رئيس الحكومة بوهسلاف سوبوتكا أن حكومته سترفض العمل في موضوع تأشيرات الدخول مع تركيا إذا لم تنفذ الأخيرة جميع الشروط المطلوبة لذلك كما سترفض براغ العمل بالحصص الإجبارية في توزيع اللاجئين والمهاجرين وسترفض فرض عقوبات على الدول التي لا تقبل العمل بها.

وأعلن رئيس حزب “توب 09 ” ميروسلاف كالوسيك رفض حزبه إلغاء التأشيرات مع تركيا فيما قال رئيس حزب الفجر ميروسلاف ليدينسكي إنه “من غير المقبول على الإطلاق فتح أبواب الاتحاد الأوروبي وتشيكيا بشكل حر أمام دولة تتعاون مع تنظيم “داعش” الارهابي بوعي كامل منها” محذرا من أن إلغاء التأشيرات مع تركيا سيكون بمثابة إلغاء التأشيرات لإرهابيي “داعش”.

واعتبر أن الاتحاد الأوروبي لم يعد منذ فترة طويلة عبارة عن تكتل يدافع عن مصالح المواطنين الأوروبيين وإنما أصبح منظمة ديكتاتورية.

إلى ذلك أعلن رئيس الحزب المدني الديمقراطي بيتر فيالا أن إلغاء التأشيرات للأتراك سيشكل خطرا أمنيا عاليا مشيرا إلى أن مثل هذا الأمر والعمل بالحصص الإجبارية خطوات ليست لصالح أوروبا وإنما ضدها.

وكشف عن وجود قرار من قبل مجلس النواب التشيكي يدعو الحكومة إلى رفض الموافقة على إلغاء التأشيرات مع تركيا.

بدوره أعرب رئيس اللجنة الخارجية في مجلس النواب وزير الخارجية السابق كارل شفارتسينبيرغ عن رفضه لإلغاء التأشيرات مع تركيا مشيرا إلى أن تركيا تتدخل في الشؤون الداخلية لسورية المجاورة لها كما أن علاقاتها مع مواطنيها الأكراد إشكالية فضلا عن وجود مصاعب تتعلق بتركيا نفسها حيث تقوم السلطات بمصادرة الصحف وتضيق على وسائل الإعلام وتمارس الرقابة عليها أي أن تركيا تتحول الآن إلى ديكتاتورية.

من جانبه أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي يارومير كوهليتشيك أن حل أزمة تدفق المهجرين إلى أوروبا لا يكون بالتوقيع على اتفاق مع تركيا وإنما بالعمل على حل الأزمات في دول الجوار الأوروبي مبينا أن الاتحاد الأوروبي وقع اتفاقات حول التعاون مع جميع دول البحر الأبيض المتوسط بما فيها سورية وليبيا ومصر ومن ثم قامت بعض دوله وفي تناقض واضح مع هذه الاتفاقات بالهجوم على ليبيا.

وأضاف في حديث لموقع “أوراق برلمانية” الالكتروني التشيكي إن الاتحاد الأوروبي قام أيضا بدعم ما سمي بـ “الربيع العربي” الأمر الذي مثل سعيا آخر من قبله لتعكير الاستقرار في المنطقة كلها ثم قام مع الولايات المتحدة وعلى نطاق واسع بدعم ما تسمى “المعارضة” ضد الحكومة السورية.

ولفت إلى الدور التخريبي الذي تقوم به تركيا من خلال دعم تنظيم “داعش” الإرهابي مشيرا إلى وجود الكثير من الأدلة على ذلك ومنها تعاون عائلة رئيس النظام التركي رجب أردوغان مع التنظيم الإرهابي في موضوع الاتجار بالنفط المسروق.

وينص الاتفاق الذي أقره قادة الاتحاد الأوروبي في آذار الماضى مع النظام التركي على ترحيل اللاجئين الجدد الواصلين إلى دول الاتحاد وإعادتهم إلى تركيا بشرط أن تتقاضى أنقرة لقاء قبولها إعادة هؤلاء اللاجئين مليارات الدولارات وتنازلات سياسية بما فيها إلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

رئيس الحكومة التشيكية: أزمة اللجوء ناتجة عن ممارسات التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق

براغ-سانا أكد رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا أن أزمة اللجوء الحادة التي تشهدها أوروبا هى …