حملة سوا ايد بايد سوريانا أحلى تطلق مشروعا لتمكين ذوى الإحتياجات الخاصة بحمص للنهوض بمشاريع صغيرة

حمص-سانا

أطلقت حملة سوا ايد بايد سوريانا أحلى التى تشرف عليها مجموعة الإدارة العالمية للتدريب والتأهيل الأكاديمى مؤخرا  مشروعها التدريبى الخاص بالمصابين جراء الإعتداءات الإرهابية والتى أدت إصابتهم لفقدان أحد أطرافهم حيث تضمن  المشروع مجموعة من البرامج التنموية والتدريبية بهدف تمكينهم اقتصاديا عبر ورش تعلمهم كيفية النهوض بمشاريع صغيرة وأخرى متناهية الصغر.

وبين الدكتور عبد الله هاشم  المسؤول عن الحملة لنشرة سانا الشبابية أن هذا المشروع بدأ من محافظة حمص بمنحة مقدمة  من المنظمة الدولية للهجرة ويجرى العمل على توسيع نطاق العمل فيه ليشمل جميع المحافظات السورية بقصد تأهيل الفئة المستهدفة وتهيئتهم لدخول سوق العمل.

وذكر الدكتور هاشم أن الحملة تتضمن برامج تدريبية متخصصة فى إكساب المهارات القيادية لتنفيذ المشاريع الصغيرة وتنمية المهارات التسويقية والفنية ودراسة الجدوى الإقتصادية والتخطيط الاستراتيجي.

من ناحيته أوضح علاء هوارى مدير العمليات فى المشروع أن الهدف من المشروع الذى يمتد 30يوما هو إعادة التأهيل للمصابين من فاقدي الأطراف وتدريبهم على مهارات تطوير الذات التي تتيح لهم دخول سوق العمل من خلال العديد من البرامج التدريبية والاستشارية للإسهام فى تحقيق التنمية المجتمعية وتفعيل المسار العملي من خلال خطة برامج شهرية  تحدد من هم الاشخاص الأحق بالمنحة.

وأشار الى أن المنحة تقدم بناء على خطة مدروسة تلزم صاحب المشروع باستيفاء الشروط التسويقية والفنية عبر الإلتحاق بالدورات التدريبية آنفة الذكر وأن يكون على دراية تامة بكيفية تنفيذ المشاريع الصغيرة.

وقال هوارى..”شارك فى المشروع 233 شخصا من الفئة المستهدفة كما أتحنا الفرصة لمشاركة معيلي هؤلاء المصابين ممن لم يتسن لهم حضور البرامج التدريبية”.

لمى الخليل