الشريط الإخباري

عناوين جديدة للتدريب ضمن المشروع الوطنى التشجيعى للتنمية البشرية

اللاذقية-سانا

يعمل المشروع الوطنى التشجيعى للتنمية البشرية على إعطاء الشباب والخريجين الخبرات المهنية والعملية المطلوبة لسوق العمل من خلال فريق من المدربين المتمرسين حيث أمنت الجهات الراعية للمشروع متمثلة بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فى اللاذقية ومركز تطوير الإدارة الإنتاجية التابع لوزارة الصناعة بالإضافة الى الفوج الكشفى الثانى عشر واتحاد شبيبة الثورة اللوجستيات اللازمة لهذه المبادرة من أجل الاستمرار فى إقامة الدورات التى تحاول دائما طرح كل جديد فى مجال التنمية البشرية والإدارية.2

واستطاع المشروع منذ انطلاقته فى العام 2014 تخريج المئات من الشباب الذين انضم كثير منهم الى الكادر التدريبى للمبادرة حيث أوضح الدكتور سعد الدين بنشى مدير المشروع لنشرة سانا الشبابية أن المبادرة تتميز باستهدافها لشرائح مختلفة من المجتمع وهى تسعى بالدرجة الأولى لتنمية إمكانات ومقدرات الشباب السورى بأيسر السبل “ومن هنا تم إدراج صفة تشجيعى ضمن العنوان الرئيسى للمشروع الذى تنبه لضرورة تأهيل الشباب فى ظل الازمة ليكونوا قادرين على خوض مرحلة إعادة الإعمار بكامل الوعى والمسؤولية”.

وأشار الدكتور بنشى الى الدور الكبير الذى تلعبه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية كشريك حقيقى للمشروع بتأمينها القاعات اللازمة للتدريب ومنحها الشهادات المعتمدة بأسعار رمزية ما يبشر بمزيد من التعاون فى مجالات تنشط بها الجمعية معتبرا ان “التعاطى مع الجهات الرسمية يمنح المشروع مصداقية عالية فعلى الرغم من توقف التنسيق مع مركز تطوير الإدارة الإنتاجية خلال هذا العام الا أن التواصل جار مع وزارة التنمية الادارية ليكون المشروع مطابقا للضوابط التى وضعتها لموضوع التدريب الى جانب إعطاء شهادات معتمدة من الوزارة تمنح الى جانب شهادات المشروع القابلة للتصديق أو شهادة كواليتاس ذات الإعتمادية الخارجية والمدعومة من منظمة اليونيسيف”.

وقال..تميزنا بطرح عناوين تدريبية فى مجال التنمية البشرية يتطلبها سوق العمل كإدارة الوقت وإدارة الموارد البشرية والقراءة السريعة وغيرها اما فى المجال الإدارى فركزنا على أصول إدارة الاجتماعات للقادة وتهيئة المدير الابتكارى وتحفيز الموظفين وبناء فرق العمل وإدارة المكتبات والمعلومات وسيكون برنامجنا فى عام 2016 زاخرا بمواضيع جديدة كإدارة الأولويات ورفع مستوى الطاقة الحيوية وفن العروض الالقائية وغيرها من العناوين.

ويتيح اسلوب الحزمة للمتدرب الحصول على خصم كبير فى حال سجل بأكثر من دورة ما يعتبر ميزة إضافية يتيحها لمشروع لمستفيديه الذين يتوزعون فى مختلف المحافظات السورية بدءا من اللاذقية وصولا الى طرطوس ودمشق حيث استطاع المشروع تدريب شباب وشابات فى محافظات مختلفة من خلال إقامة دورات اونلاين مع التركيز على تدريب المدربين وفق أحدث البرامج المعتمدة.3

كذلك نوه بنشى بأن الصعوبات المالية التى تعيق عمل المشروع لم تمنعه من اطلاق برنامج محاضرات مجانية بدءا من شهر نيسان بحيث يعطى كل مدرب محاضرة مجانية تلفت النظر لمحور تدريبى يهم المتلقى مع الاستمرار بإعطاء المحاور اللغوية والبرمجية المنوعة الى جانب المواضيع الفنية من رسم ونحت يشرف عليها مدربون من معهد محمود عجان التابع لوزارة الثقافة مؤكدا أن العناوين الجديدة المختارة قد تم انتقاؤها بناء على خبرة المشروع وتقصى المواضيع التى تجذب الشباب وتهمهم.

واختتم مدير المشروع حديثه بالقول.. أعتقد أن ترويجنا لأنفسنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وتقديم المحاضرات المجانية سيكون لهما أثر كبير فى نشر المشروع ليصل لأكبر عدد من المستهدفين فنحن مستمرون فى العمل طالما هناك حاجة لبقائنا وسنتابع عملية تنمية القدرات الذاتية للمشروع من خلال تطوير بنية المدربين التابعين له والذين يتجاوز عددهم الآن 25 مدربا ومدربة يعملون الى جانب كادر إدارى واسع.

تقرير : ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency