الشريط الإخباري

“التعليم لا يمكن أن ينتظر” فعالية للمركز السوري لحقوق الطفل في ذكرى تأسيسه الثالثة- فيديو

دمشق-سانا

نظم المركز السوري لحقوق الطفل اليوم فعالية بعنوان “التعليم لا يمكن أن ينتظر” بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسه حيث تضمن فقرة غنائية للأطفال “أمي الشام” وعرض فيلم “يوم صامت” وذلك في مقر المنظمة السورية للمعوقين “آمال”.

وتركزت مداخلات المشاركين خلال الفعالية حول إمكانية وجود برامج متعلقة بالأطفال المعوقين تابعة للمركز وأهمية دمجهم مع الأطفال الأسوياء والتوسع في برنامج عمل المركز إلى مناطق أخرى.18

وأوضحت مديرة المركز السوري لحقوق الطفل نسرين حسن في كلمتها أن المركز يعمل حاليا على الإضاءة على قضايا التعليم التي تضررت بسبب الحرب في سورية كتسرب الأطفال من المدارس والتنسيق مع الجهات الحكومية كوزارة التربية والعاملين على الأرض من الجمعيات الأهلية للخروج بخطة مشتركة وإنتاج عمل يخدم قضايا التعليم.

وأشارت حسن إلى بدء التنسيق مع منظمة “آمال” منذ مدة لتطوير برنامج “سكر” للتربية الإنسانية وإمكانية أن يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة لافتة إلى حالات الإعاقة التي سببتها الحرب لبعض الأطفال وحاجة المركز إلى خبرات منظمة “آمال” الكبيرة في مجال العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها بينت مسؤولة التطوير في المركز السوري لحقوق الطفل الدكتورة ربا خليل أن برنامج “سكر” للتربية الإنسانية الذي وصل إلى نحو800 طفل سوري يهدف إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه وهويته وإعادة دمجه في المجتمع لافتة إلى أن خطوات البرنامج هي تعريف الطفل بمكونات هويته الأساسية وتعبيره عن مشاعره وأفكاره وتصرفه بشكل إيجابي بعد عمليتي التعرف والتعبير.

من جانبه تحدث علي ناعسة مستشار وزير التربية عن عمل الوزارة واهتمامها بمرحلة الطفولة المبكرة نظراً لتأثيرها في مراحل عمر الطفل المقبلة مشيرا إلى جهود الوزارة لاتخاذ إجراءات مرنة تمس العملية التربوية في ظل الحرب التي تشن على سورية من خلال تسهيل إجراءات تسجيل الأطفال المتضررين وتنظيم امتحاناتهم وأيضاً الوصول إلى الأطفال بمراكز الإقامة المؤقتة وتعليمهم ودعمهم نفسياً .

ولفت ناعسة إلى التعاون مع المنظمات العالمية والجمعيات الأهلية والعمل على رفع مستوى وتأهيل المعلمين الذين يتواصلون مع الأطفال المتضررين إضافة إلى إجراء ورشات عمل ودورات تدريبية مؤكداً رؤية الوزارة الإيجابية للأعمال التطوعية في مجال التعليم والحرص على توافر المقومات التي تجعل من العمل مفيداً.

حضر الفعالية ممثلون عن عدد من الجمعيات والمؤسسات وحشد من الأطفال والأهالي.

وتأسس المركز السوري لحقوق الطفل في الأول من نيسان عام 2013 ليكون مظلة وطنية تحمي حقوق الأطفال في سورية من كل الآثار السلبية وبناء قدرات الأفراد والجهات العاملة والمعنية في هذا المجال وتطوير وتنفيذ البرامج والمشاريع مثل برنامج “سكر” وبرنامج دعم المشاريع الصغيرة كمشروع تشغيل الأمهات.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

المركز السوري لحقوق الطفل والجمعية السورية للبيئة في ورشة تدريبية تهتم بالتعامل مع الأطفال المتضررين-فيديو

دمشق-سانا اهتماما بتنشئة الأطفال وتفاعلهم الإيجابي مع بيئتهم ومحيطهم نظم المركز السوري لحقوق الطفل بالتعاون …