الشريط الإخباري

برلمانيون ومحللون روس يدينون محاولات أطراف إقليمية ودولية التدخل في شؤون سورية

موسكو-سانا

أدان عضو لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي أناتولي فيبورني استمرار محاولات اطراف إقليمية ودولية التدخل في شؤون سورية الداخلية مشددا على أن العملية الجوية الروسية في سورية موجهة لمساعدة الجيش السوري للقضاء على الإرهاب الدولي الذي لا يمكن إجراء أي محادثات أو الدخول في أي حوار معه على الإطلاق.

2

وقال فيبورني في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مرارا على أن حل الأزمة في سورية هو حل سلمي وأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده بنفسه” داعيا ما يسمى المعارضة السورية إلى الانخراط في محادثات بناءة مع الحكومة السورية لتحقيق هذه الأهداف.

وأضاف فيبورني إن “انتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية تعود بثمارها والسكان بدؤوا يعودون غلى المناطق المحررة” مؤكدا أنه لا يمكن التكلم مع الإرهابيين سوى بلغة القوة التي لا يفهمون سواها.

3

بدوره قال رئيس قسم منظمة شنغهاي للتعاون في معهد بلدان الرابطة المستقلة فلاديمير يفسسيف إنه “من الصعب انتظار أي نجاحات في المحادثات الجارية في جنيف اليوم فهناك بين المتحاورين من جانب “المعارضة” من لا يريد الاتفاق على أي شيء وهناك أطراف أخرى لم تتم دعوتها للمشاركة في المحادثات كما أن هناك من يضع شروطا مسبقة ويرسل الإنذارات”.

ودعا يفسسيف إلى تقديم كل الدعم والتأييد للجيش العربي السوري لتحقيق مزيد من النجاحات في مكافحة الإرهاب على الأرض مشيرا إلى أن الوضع في البلاد أصبح أفضل بعد إعلان وقف الأعمال القتالية على الرغم من الخروقات التي يتعرض لها من قبل بعض الإرهابيين.

4

بدوره اعتبر كبير الباحثين في قسم العلوم السياسية بجامعة الأبحاث العلمية “المدرسة العليا للاقتصاد” ليونيد إيساييف أن “روسيا تطمح اليوم للعب دور الوسيط في حل الأزمة في سورية وتحاول البحث عن توازنات مستخدمة في ذلك مكانتها ومستغلة في ذلك ما اتفقت عليه مع الولايات المتحدة بشأن تسهيل الحل السياسي في سورية وهي بذلك تصر على الأسس الرئيسية لحل الازمة وأهمها أن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مستقبل بلاده وهذا ما يجب نقله إلى الولايات المتحدة التي من واجبها أيضا أن تقنع القوى الحليفة لها بهذا الواقع”.

5

أما نائب رئيس معهد التنبوءات والتسويات السياسية في روسيا ألكسندر كوزنيتسوف فاعتبر أن التوافقات التي توصلت إليها الدبلوماسيتان الروسية والأمريكية تبعث على بعض الثقة في وجود أجواء بناءة في سير هذه المحادثات وإن الأهم في الوقت الحاضر هو تعميق تلك التوافقات في وقف العمليات القتالية والتفكير بصيغة مستقبل سورية مؤكدا ضرورة تحلي كل الأطراف بالمرونة والواقعية وألا تطرح أي شروط تعجيزية من أي طرف مشارك في المحادثات.

وشدد كوزنيتسوف على ألا تكون الأطراف الأخرى المشاركة في المحادثات إلى جانب الوفد الحكومي السوري ممثلة بمعارضات مقيمة في المهجر وإنما يجب أن تمثل بأولئك الذين يتواجدون على الأرض السورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

برلمانيون ومحللون روس يدينون العدوان التركي على الأراضي السورية