قرية الحداثة… محطة أساسية ومقصد للسياح في ريف حمص الغربي

حمص – سانا

رغم حداثة تاريخها إذ لا يتجاوز عمرها مئة سنة إلا أن قرية الحداثة بريف حمص الغربي تشكل محطة أساسية ومقصدا للسياح الذي يأتون لهذه المنطقة للاستجمام والراحة والعيش بكنف الطبيعة الساحرة.

وتبعد قرية الحداثة عن مدينة حمص نحو 27 كم وتقع شرق ضهر القصيرية على بعد ثلاثة كيلومترات حيث يوضح مختار القرية حيدر الصارم أن تسمية القرية ب الحداثة “جاءت من حداثتها فعمر القرية لا يتجاوز مئة سنة” لافتا إلى أن مناخ القرية بارد شتاء يكثر فيه هطول الثلوج ومعتدل صيفا.

ويشير مختار القرية إلى أنه في شمال القرية تمتد غابة جميلة مساحتها بحدود خمسين دونما من أشجار البلوط والسنديان يقصدها الناس للتمتع بجمالها وقضاء أوقات طويلة فيها كما أنه تقع في جانب القرية بيوت قديمة وأحجار أثرية كخربة المنزلة والقصر وهي ما تبقى من القرية القديمة التي تشكل مقصدا للسياح.

بدوره يشير غسان الحسن رئيس بلدية عرقايا التابعة لها القرية إلى أن عدد سكان القرية يبلغ نحو 1350 نسمة ويعمل معظمهم بالزراعة وتشتهر بزراعة الزيتون والكرمة والأشجار المثمرة إضافة للحبوب وتحيط بها كل من قرى الهرقل وصفر وتتميز بجمال طبيعتها الأخاذ الذي يجعلها محطة أساسية للسياح الذين يقصدون هذه المنطقة .

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency