لندن-سانا
أفادت منظمة حقوقية بريطانية أمس أن مصانع نسيج تركية متورطة في جرائم عمالة الأطفال لمهجرين سوريين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دراسة أجرتها المنظمة غير الحكومية “بزنس اند هيومان رايتس ريسورس سنتر” البريطانية والتي تعمل على توعية الشركات على قضايا حقوق الانسان قولها ان شبكتي متاجر الألبسة “اتش اند ام” و”نيكست” هما من الشركات القليلة التي اتخذت اجراءات بعد اكتشافهما أمر وجود أطفال سوريين يعملون في ثلاثة مصانع تركية تابعة لشركات تزودها بالألبسة “مصنعان لنيكست وواحد لاتش اند ام”.
وإذ رحبت المنظمة بمبادرة الشركتين نددت بماركات ألبسة أخرى عالمية “تبدو عمالة اللاجئين بالنسبة اليها غير منظورة وبعيدة عن اهتماماتها”.
وأضافت الدراسة ان “قلة من ماركات الألبسة الكبرى تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاجئين في سلسلة الإنتاج التابعة لها”.
وأوضحت أنها أرسلت استمارات إلى 28 ماركة لاستيضاحها هذا الامر ولكن فقط عشر ماركات ردت على اسئلتها بينها اربع قالت انها وجدت خلال العام 2015 لاجئين يعملون خلسة في مصانع تابعة لشركات تزودها بالالبسة.
وتعتبر تركيا من البلدان الرئيسة المساهمة في دعم الإرهاب في سورية الذي أدى إلى تهجير الكثير من المدنيين عن ديارهم.
وكانت منظمة العمل الدولية أفادت في منتصف كانون الأول أن اللاجئين السوريين في تركيا لا يحصلون في أغلب الاحيان على عمل الا في السوق السوداء حيث يؤدون أعمالا لا تحتاج إلى خبرات ويتلقون مقابل عملهم أجرا زهيدا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: