الشريط الإخباري

الممثل والمخرج المسرحي الشاب “نور علي” قصة إبداع مسرحي كتابة وتمثيلا وإخراجا

اللاذقية – سانا

كتب أول نص مسرحي له عندما كان في الرابعة عشرة من عمره مواصلا إبداعه الكتابي والتمثيلي بحماسة واسعة فما إن أدرك الشاب “نور علي” عمق اهتمامه بالمسرح كتابة وتمثيلا وإخراجا حتى بدأ العمل على تنمية ملكاته الفنية ورفدها بالدراسة الأكاديمية المتخصصة متبعا العديد من الدورات والورش داخل سورية وخارجها ورغم أنه حقق العديد من الخطوات المهمة على هذا الطريق إلا أنه لم يزل يعتبر نفسه هاويا يسعى إلى مزيد من المعرفة والتدريب والاكتشاف.

وأوضح “نور” لنشرة سانا الشبابية أن زهرة موهبته تفتحت في سن مبكرة حيث كتب أول نص مسرحي له في الصف الثاني من المرحلة الإعدادية تحت عنوان “سأبكي غدا” إلا أن أسرته عارضت بداية توجهه الفني حرصا منها على مواصلة تحصيله العلمي وهو ما تغير لاحقا بعد أن أثبت حضوره المتألق على الخشبة حيث أصبح دعم أهله له مطلقا وواظبوا على تشجيعه ليتفرغ تماما بعد تخرجه من كلية الاقتصاد بجامعة تشرين للعمل في الفن والمسرح.

وأشار إلى أنه اتبع دورات وورشات عمل كثيرة في مجال الفن المسرحي والسيناريو التسجيلي في دمشق وبيروت واختص أكاديميا برقص “البانتومايم” وكتابة السيناريو حيث صمم مجموعة من رقصات “البانتومايم”.2

وقد سعى “نور” من خلال هذه الدار إلى تقديم العديد من الأعمال المسرحية التي أخرجها بنفسه و أهمها “صهيل الخشبة” و”صهيل الروح”حيث عالج فيها حسب قوله واقع المسرح والممثل المسرحي مؤكدا أن الإبداع الفكري والفني ينتج عن تلاقح الأشكال وتمازج الألوان المتعددة بما يؤسس لحالة ثقافية جديدة.

ولفت إلى أنه يحرص من خلال أعماله على التواصل مع الجمهور وإشراكه في الحوار تأكيدا على أن المسرح هو نشاط اجتماعي تتفاعل فيه كل فئات المجتمع ويمكن من خلاله تلمس همومها وأزماتها وإيجاد سبل وطرق لمعالجتها دون إلغاء أو اختزال للفعل الإبداعي.

وقال:”كان لي كممثل ومخرج أكثر من عمل مسرحي من وحي الأزمة قمت بعرضها بطريقة درامية اجتماعية مسلطا الضوء فيها على الواقع الراهن الذي نعيشه”.

وأضاف “نور”: أنه” يسعى في كل أعماله إلى التأكيد على دور الشباب السوري الفاعل في نشر أنواع الفنون التي انطلقت من هذه الأرض المقدسة لتشع في أرجاء المعمورة”.

وأكد أن المسرح لا يمكن له أن يقوم بمعزل عن باقي الفنون الأخرى وفي مقدمتها الدراما والموسيقا حيث اثبت كلاهما قدرتهما على الانتشار من خلال أعمال سورية جادة حاكت بدورها الواقع وتمكنت من ملامسة الظرف الإنساني المعاش وما يحيط به من هواجس ومشاعر كما أظهرت الحجم الهائل للإبداع الشبابي في سورية.

وشدد “نور” في ختام حديثه على أهمية التربية الفنية للأطفال من قبل الأسرة والمدرسة والانتباه إلى حيوية هذا الفعل وأثره في النفوس والعقول الفتية وبالتالي أثره على المجتمع ككل.

يذكر أن الشاب “نور علي” من مواليد اللاذقية عام 1991.

بشرى سليمان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency