لها من اسمها نصيب.. قرية الروضة… كل بيت فيها يشكل لوحة فنية بأزهاره وحديقته الجميلة

حمص-سانا

ينطبق عليها المثل الشعبي “لكل من اسمه نصيب” حيث تتصف قرية “الروضة” بكثرة خضارها وبساتينها التي تزهو بالأزهار والثمار المتنوعة.

وتتفرد القرية التي تبعد عن حمص 25 كم باتجاه الجنوب الشرقي ببيوتها التي يشكل كل منها لوحة فنية بأزهاره وأشجاره وطريقة تنسيق حديقته من حيث تنوع الورود وتوزع الأشجار المثمرة فيخال الزائر أنه أمام لوحة فنان مشهور تمتزج فيها الألوان لتعطي انطباعا عن طيبة وكرم وبساطة أهل المنزل.

ويقول مختار القرية محي الدين الناصر لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن مساحة القرية تزيد على 18 ألف دنم وهي محاطة بقرية الفحيلة شمالا والمظهرية غربا والرقامة جنوبا والمضابع من الجهة الشرقية لافتا إلى أنها تتبع إداريا لناحية الرقامة حيث تبعد عنها خمسة كيلومترات وتغلب على أراضيها الزراعية اشجار اللوز والزيتون إضافة إلى الحنطة والشعير.

وأضاف الناصر إن تعداد القرية السكاني يبلغ نحو 1500 نسمة معظمهم يعمل بالزراعة وتربية الدواجن يساعدهم في ذلك مناخ القرية المعتدل لافتا إلى أن موجات الصقيع التي تعرضت لها القرية خلال السنوات السابقة تسببت في تلف بعض مواسم اللوز والزيتون وموت العديد من الأشجار.

ولفت الناصر إلى أن خضرة وروعة بساتين القرية لم يقتصر على أراضيها فامتازت قلوب أهلها بالطيبة وحياتهم بالتنوع وعلاقاتهم الاجتماعية بالغنى والتماسك.

رشا المحرز

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency