درعا-سانا
أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن الإقبال الكبير من أهالي درعا للالتحاق بدورات فصائل الحماية الذاتية والألوية الطوعية يعكس الصورة الحقيقية لوقوف السوريين عموما خلف الجيش العربي السوري في حربه المتواصلة على الإرهاب التكفيري.
ولفت المحافظ خلال اجتماع عقد اليوم في المجمع الحكومي مع المتقدمين للالتحاق بالألوية الطوعية إلى أن تشكيل هذه الألوية جاء تلبية لنداء المواطنين الراغبين بحمل السلاح إلى جانب الجيش العربي السوري للقضاء على الإرهاب.
ونوه المحافظ بصدق الولاء والانتماء للوطن من قبل الكوادر المتقدمة للالتحاق بالألوية الطوعية مشددا على أهمية العمل يدا بيد إلى جانب الجيش العربي السوري للحفاظ على وحدة سورية واستقرارها.
ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى أن الوعي الكبير لدى أهالي درعا بحجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية وصدق انتمائهم وولائهم للوطن هما الدافع الأساسي للانتساب إلى الألوية الطوعية.
وعبر المتطوعون المشاركون في الاجتماع عن رغبتهم بالانضمام لهذه الألوية ليكونوا سندا للجيش العربي السوري في دفاعه عن الوطن مؤكدين أن الالتحاق بهذه الدورات طوعي وهدفه مساندة الجيش الذي يدافع عن الأرض منذ أكثر من أربع سنوات ومشاركته الانتصارات.
ورأى المتطوع حسين مهاوش أنه تطوع ليكون سندا لبواسل الجيش العربي السوري وليدافع عن تراب الوطن مناشدا كل الشباب في المحافظة التطوع في هذه الألوية.
من جانبه أكد محمد أمين الحاج علي أنه تقدم للالتحاق بالألوية الطوعية للدفاع عن تراب الوطن وبالاخص تراب محافظة درعا التي تعرضت لهجمات إرهابية متكررة وليكون مع زملائه المتطوعين رديفا حقيقيا للجيش العربي السوري.
حضر الاجتماع التحضيري قائد شرطة محافظة درعا ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
وشهدت محافظة درعا يوم الأحد الماضي تخريج الدورة الأولى من فصائل الحماية الذاتية التي ضمت 520 شخصا من مختلف قرى وبلدات المحافظة تدربوا خلالها على مهارات قتالية وأسلحة فردية متنوعة لتنفيذ أي مهمة توكل اليهم لحماية قراهم والممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية والمنشآت ضمن مناطق أقامتهم وعملهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)