الشريط الإخباري

الأمانة العامة للاتحاد المهني العربي لعمال البناء والأخشاب ومواد البناء تدعو لدعم مواقف سورية في مواجهة الإرهاب

دمشق -سانا

دعت الأمانة العامة للاتحاد المهني العربي لعمال البناء والأخشاب ومواد البناء التي عقدت اجتماعها تحت عنوان “واقع وآفاق عمال البناء في
مواجهة الإرهاب والتحديات الراهنة” إلى تفعيل الموقف العربي دفاعا عن الحقوق والحريات النقابية ودعم عمال سورية والشعب السوري الذي يتعرض لأخطر حرب ارهابية بدعم وتمويل دول عربية وأجنبية واتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه الدول.2

وطالب أعضاء الأمانة المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مجمع صحارى السياحي بدمشق اليوم بالتصدي بحزم لسياسة الحصار التي تتعرض لها العديد من الدول العربية نظرا لآثارها السلبية على العمل والعمال والتطور الاقتصادي والاجتماعي كما طالبوا “بإنهاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعة بضائعه والعمل على رفع مستوى وعي العمال في صناعة البناء والأخشاب لمواجهة مخاطر العولمة التي تهدد عملهم وتعرقل الصناعة الوطنية”.

ودعا الأعضاء إلى استحداث آلية جديدة تحقق تدفق المعلومات وتبادلها بين المنظمات النقابية الأعضاء في الاتحاد لمواجهة الشركات متعددة الجنسية والتي أصبحت تشكل خطرا على الشركات القومية وأنشطتها والعاملين بها والعمل لتسهيل تنقل الأيدي العاملة بين مختلف الدول العربية مع توفير الرعاية اللازمة وتمتعها بالحقوق كافة والمزايا التي تنص عليها القوانين النافذة في هذه البلدان وتعميق التعاون بين المنظمات النقابية العربية في هذا القطاع والالتزام باستراتيجية الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومواقفه الثابتة وتفعيل العلاقة بين الاتحاد العربي لعمال البناء والأخشاب ومواد البناء والاتحادات المهنية العربية المنتمية للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب .3

وفي كلمة لرئيس الاتحاد المهني للبناء والأخشاب في سورية خلف أحمد حنوش أوضح أن انعقاد هذا الاجتماع في سورية رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها “يؤكد أن إرادة الشعب السوري أقوى من أي إرهاب .. وسورية ستبقى أرضا لكل العرب” لافتا إلى أن ما يسمى “الربيع العربي” أعاد الكثير من الدول العربية عقودا طويلة إلى الوراء وخلف جيوشا من العاطلين عن العمل.

وأكد حنوش أن ما واجهته سورية خلال السنوات الخمس الماضية يتطلب من الجميع رص الصفوف وتدعيم الوحدة النقابية وطنيا وعربيا للتمكن من مجابهة أخطار وتحديات الحاضر.

من جهته بين الأمين العام للاتحاد المهني العربي للعاملين في البناء والأخشاب كريم سندال “أن ما يحصل في سورية من تدمير وتهجير وسرقة
وقتل وإرهاب بدعم من دول عربية وغربية وإقليمية يعجز الوصف عنه” معتبرا أن سورية “تخوض معارك الشرف وتحقق الانتصارات دفاعا عن حقها وحرية أبنائها ووحدة أراضيها وترابها المقدس”.

وطالب سندال مختلف الاتحادات والمنظمات والاتحاد المهني العربي لعمال البناء والأخشاب بضرورة أن يكون لهم رؤية واضحة لما يجري في العالم العربي وتجاه عمل الأطفال والمرأة العاملة والشباب” في ظل غياب الأنظمة والقوانين والتشريعات القانونية التي تعنى بشؤون العمل والعمال نتيجة المتغيرات التي حدثت في المنطقة وأفرغتها من مضامينها”.4

إلى ذلك انتقد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق بشدة الدول التي أسهمت في دعم وتمويل وتصدير الإرهابيين إلى
سورية ولعبت دورا كبيرا في قتل السوريين وتدمير الاقتصاد السوري من خلال العقوبات والحصار المفروض على سورية منذ سنوات بغية تفتيت سورية وسلبها استقلاليتها وقرارها السياسي المستقل.

ودعا معتوق إلى مواجهة سياسات الدول الداعمة للإرهاب والمصدرة له ومواجهة الأفكار والثقافات التي تدعو إلى القتل والذبح وتعميق التعاون
والتنسيق بين مختلف المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق العمال.

بدوره أكد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ابراهيم عبيدو أن ما يحدث في سورية كان مخططا له لكسر موقفها المقاوم ونهجها القومي
ودعمها لحركات التحرر العربية مشيرا إلى أن “الغرب بدعمه لما يسمى الربيع العربي لم يكن يريد الإصلاح والديمقراطية لشعوب المنطقة بل ضرب وتخريب ما بناه العرب بشكل عام وسورية بشكل خاص والتي قطعت أشواطا بالتطور والرقي”.5

ونوه عبيدو بمواقف عمال وشعب سورية التي أفشلت مخططات الغرب والصهيونية من خلال صمودها وتحملها لكل أشكال الإرهاب والقتل واستمرت بالإنتاج والعمل بفضل صمود وشجاعة جيشها وحكمة قيادتها.

وفي تصريح لسانا أوضح حسان محي الدين عضو مكتب مجلس تنفيذي باتحاد العمال العام في لبنان أن عقد الاجتماع في سورية يأتي للتضامن مع شعبها ضد الإرهاب الذي يتعرض له ولدعم عمالها الذين تصدوا للإرهاب مؤكدا دعم عمال لبنان للشعب السوري.

وأكد الأمين العام المساعد لاتحاد العمال المهني العربي للبناء والأخشاب غسان الحسن في تصريح مماثل أنهم أتوا “لتجسيد وحدة العمال العرب والوقوف إلى جانب العمال السوريين ضد الهجمة الشرسة والإرهاب الذي تتعرض له سورية”.

والاتحاد المهني العربي لعمال البناء والأخشاب ومواد البناء هو أحد الاتحادات المهنية التابعة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تأسس
في القاهرة عام 1972 ثم انتقل مقره إلى ليبيا وبعدها إلى العراق في تسعينيات القرن الماضي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).