أنشطة ثقافية نوعية ضمن بانوراما شاملة لفعاليات نادي شام للقراء خلال عام من انطلاقته

دمشق – سانا

استعرض نادي شام للقراء خلال جلسة خاصة استهل بها أيام العام الجديد جملة الأنشطة التي قام بإنجازها خلال سنة من انطلاقته مسلطا الضوء على مجموعة كبيرة من الفعاليات التي قام بها النادي الافتراضي لتعزيز فعل القراءة لدى الجمهور السوري والارتقاء بثقافة المجتمع المحلي بما يترجم جملة الأهداف التي يعمل عليها و معها الخطة الثقافية التي ينتهجها.

وبين أحمد الطبل مؤسس النادي أن هذا التجمع الثقافي بدأ مسيرته قبل عام تقريبا في إطار مبادرة شبابية يؤمن أعضاؤها بقيمة العمل الجماعي والتطوعي و الذين تمكنوا خلال أشهر من الانطلاقة الأولى من قطف ثمار الجهد الواسع الذي قاموا به لتعزيز الفعل الثقافي وتحقيق مجتمع افتراضي فاضل يلبي الطموحات الشبابية من خلال موقعهم الالكتروني بين جدران العالم الأزرق الفيس بوك.

وعن المحطات التي عبرها النادي في عام 2015 أوضح الطبل أنه كان للنادي محطات مهمة حفلت بوجود نخبة من الأشخاص المؤمنين بقيمة ورسالة هذا المكان وكان لهم دور في تالقه وتكريمه في المناسبات الثقافية والمجتمعية وأحدثها في ختام فعاليات اليوم العالمي للتطوع الذي أقامته مبادرة بلدنا مسؤوليتنا.

ولفت إلى أن النادي استطاع في عام 2015 ضمن هدفه الأساسي وهو تعزيز القراءة عند الكبار قراءة نحو أربعين كتاباً من مختلف التصنيفات الأدبية والفلسفية والعلمية والتنمية البشرية الإضافة إلى كتب باللغة الانكليزية.
كذلك اهتم النادي عبر أنشطته المتنوعة باستقطاب كتاب سوريين وعرب لقراءة ومناقشة رواياتهم منهم الدكتور نبيل قوشجي وعصام حسن و ريما الجرف و ابراهيم صموئيل ومن تونس الدكتورة خولة حمدي.

ولأن الثقافة لا تنحصر بالكتب فقط فقد شهد النادي جلسات ثقافية من نوع آخر تجلت في مناقشة تجربتين من أهم الأعمال الدرامية السورية حيث قدم مبدعو هذه الأعمال لمناقشة اسئلة وطروحات أعضاء النادي و تقصي رؤاهم المتصلة بالأعمال الدرامية حيث شاركت في النقاش الأول الكاتبة السورية يم مشهدي عن عملها الدرامي مسلسل قلم حمرة أما النقاش الثاني فحضره كل من الكاتب إياد أبو الشامات والمخرج رامي حنا عن عملهم الدرامي غداً نلتقي.

وأشار الطبل إلى أنه من أهم الرؤى التي كان يتطلع إليها النادي وما زال هو تسليط الضوء على الأقلام الشبابية الواعدة وذلك من خلال إجراء عدد من الأنشطة منها افتتاح نادي شام للكتاب الهواة الذي تشرف عليه لجنة لتشجيع الأقلام وتوجيهها الى جانب إجراء مسابقة القصة القصيرة وهي تجربة مهمة ومفيدة للمشاركين.

وقال.. جنباً إلى جنب مع مساحة الضوء والنجاح الذي حققناه في عملنا ضمن العالم الافتراضي كانت لقاءات نادي شام للقراء التفاعلية الواقعية في دمشق من أهم المسارات والمحطات التي لا يقل شأنها عن الواقع الافتراضي نجاحاً و قد تطورت هذه اللقاءات بمرور الأيام واستطعنا إضافة لمسات خاصة على فحوى اللقاءات الثقافية المعتادة فلم تعد محصورة فقط في مناقشة الكتب والروايات بل انبثق عنها نشاط واسع بعنوان ساعات ثقافية تضمن العديد من الفعاليات الثقافية المتعددة كفقرات مناقشة الكتب والروايات وفقرات مناقشة الأفلام القصيرة السورية لعدد من أهم مخرجي سورية الشباب بالإضافة إلى فقرات التنمية البشرية وفقرات الفوتوغراف.

يذكر أن نادي شام للقراء هو إحدى مبادرات مجتمع أرابيسك الالكتروني والذي يجسد مبادرة شبابية حديثة النشأة يسعى القائمون عليها للوصول إلى مجتمع افتراضي فاضل يكون زادا لمجتمع واقعي ويضم عددا من الأقسام التخصصية ومكتبة الكترونية فيها مئات الكتب بالإضافة إلى مكتبة موسيقية لأعذب الأصوات العربية.

لمى الخليل

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).