S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
أكد الناشط السياسي التشيكي ميخال أوربان أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هو الذي يسعى إلى تعكير استقرار منطقة الشرق الأوسط وهو من أراد الزج بالجيش الفرنسي ضد سورية إلى جانب الإرهابيين المتطرفين مشيرا إلى أن الغرب هو الذي يمول ويسلح الإرهابيين المتطرفين في سورية ويعكر استقرارها.
وانتقد أوربان في مقال نشره في موقع ايدنيس الالكتروني التشيكي تصريحات هولاند حول حادث غرق سفينة على متنها لاجئون من دول عربية وإفريقية مختلفة في البحر كانت قادمة من ليبيا ولاسيما عندما قال “إنه يطالب بتحقيق في هذه المأساة واستخلاص العبر ومحاسبة المذنبين”.
وقال أوربان: “كان الأحرى بهولاند بدلا من هذه التصريحات الشعوبية أن يصمت لأن بلده هو الذي دمر ليبيا ولم يستمع إلى تحذير الزعيم الليبي السابق معمر القذافي بأن ليبيا هي آخر سد بوجه تدفق المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا إلى أوروبا”.
وحول ما يجري في العراق أشار أوربان إلى أن الغرب ومعه هولاند يعكرون استقرار العراق بدعمهم للتنظيمات الإرهابية مبينا أنه سينتج عن ذلك تدفق المزيد من اللاجئين إلى أوروبا.
ولفت الناشط التشيكي إلى أن الغرب وهولاند هما من يدعمان عصابة النقد الدولي والاحتكارات ما فوق القومية في إفريقيا التي تسرق الثروات الطبيعية وتقوم بتصدير الربح عبر البحر بينما يبحث الأفارقة عن الأمل في حياة أفضل في أوروبا.
وتواصل فرنسا والولايات المتحدة وعدة دول إقليمية وممالك ومشيخات خليجية دعم المجموعات الإرهابية التكفيرية التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقوم بالقتل والإجرام في سورية ووسعوا نشاطهم مؤخرا ليشمل العراق متجاهلين الخطر الذي باتت تشكله هذه المجموعات على كامل المنطقة.
