الشريط الإخباري

كاتب فلسطيني: محاربة الإرهاب التكفيري تتطلب قطع العلاقات مع النظام السعودي أولا

بيروت -سانا

أكد الكاتب الفلسطيني زياد منى أن محاربة الارهاب التكفيري تتطلب مواجهة كل تجلياته المادية والمعنوية بمختلف الوسائل مشيرا إلى أن أي طرف يدعي أنه يحارب التكفيريين وفكرهم ويحافظ على أوثق العلاقات مع نظام ال سعود لا يمكن أن يكون صادقاً.

وقال الكاتب في مقال نشرته اليوم صحيفة الاخبار اللبنانية //إن حادثة كمين الطيران التركي الجوي لقاذفة السوخوي الروسية ما هي إلا دليل جديد على مدى انخراط الغرب في تسهيل مهمة الإرهاب التكفيري الآتي من مملكة آل سعود لتدمير البلدان//.

وبين الكاتب ان الرأي العام الأوروبي مفجوع جراء التفجيرات الارهابية ويريد خطوات ملموسة من حكوماته لافتا إلى أن الشعب الفرنسي يعلم نفاق حكومته.

وأوضح الكاتب أن عودة تحالف واشنطن مع التنظيمات الإرهابية بمختلف برامجها التكفيرية هدفه توظيف هذه التنظيمات في حروبها الناعمة للسيطرة على أوراسيا لمحاصرة الصين وروسيا القوتين العالميتين القادرتين على كبح أطماعها الاستعمارية وإثارة الفوضى فيهما بما يسهل من تفككهما والسيطرة عليهما وعلى ثروات تلك البلاد لافتا إلى ما أثبتته وثائق وكيليكس المفرج عنها أخيراً بسعي الولايات المتحدة منذ العام 2006 إلى زعزعة الاستقرار في سورية.

ورأى الكاتب //أن لجوء أعراب الخليج إلى فتح علاقات علنية مع العدو الصهيوني كي تحميهم من شعوبهم لن يفيد إلا في تعريتهم أكثر فأكثر فهم يعانقون العدو العنصري المعتدي في الوقت الذي يعملون فيه على تدمير لبنان واليمن وسورية وليبيا والعراق//.