الشريط الإخباري

قرية الجابرية.. أبوابها مفتوحة للضيوف وسهرات الزجل تروي حكايا الأجداد

حمص-سانا

تغفو قرية الجابرية بهدوء على سهل يبعد 18 كلم شرق مدينة حمص محاطة بقرى المشرفة شمالا و زيدل وسكرة جنوبا والشيخ حميد وبادو شرقا وطريق حمص سلمية غربا.

2وتبلغ مساحة القرية حسب مختارها عيسى قاسم نحو 16 ألف دونم أغلبها أراض زراعية لافتا الى ان القرية تشتهر بمناخها المعتدل الذي يلائم العديد من الزراعات كالزيتون و الكرمة واللوز والبطاطا والملفوف وتضم عددا من المنشآت الزراعية الخاصة بتربية الدواجن.

وبين قاسم أن القرية تحتوي العديد من المعالم الأثرية ومنها كنيسة قديمة يعود تاريخها لأكثر من 120 عاما مشيرا إلى أن القرية استمدت اسمها من أهلها الذين عرفوا بقوتهم وتفانيهم بالعمل في زراعة أراضيهم لكسب عيشهم رغم قسوة الحياة التي عاشوها في بيوتهم الطينية البسيطة موضحا أن عدد سكانها الحالي يربو على 8000 نسمة.

3ونوه قاسم بالمحبة والتلاحم بين السكان الذي تعيشه القرية مشيرا الى ان بيوت القرية لا تغلق أبوابها بوجه ضيوفها ولطالما ميزت لياليها سهرات الزجل والطرب التي تعلو فيها أصوات الشعراء والأدباء من أهلها وتزينها حكايا التاريخ القديمة بلسان وجهائها وتتخللها أناشيد شعبية اعتادت النسوة أن يغردن بها.

رشا المحرز