دبلوماسيان روسيان: هجمات باريس وسيناء ولبنان وتركيا تؤكد ضرورة العمل المشرك لمواجهة تحديات الأمن

موسكو-سانا

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء والهجمات الإرهابية في فرنسا وتركيا والعراق ولبنان أكدت ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات الجديدة في مجال الأمن.

ونقل موقع روسيا اليوم عن ريابكوف قوله في تصريحات اليوم أن العالم يعيش فترة تغيرات جذرية تتعلق بإعادة انتشار مراكز القوة العالمية وظهور أقطاب جديدة للقوة والتأثير مضيفا إنه “يتضح أكثر فأكثر أنه لا توجد دولة في العالم مهما كانت قدراتها قادرة على حكم العالم والتصدي لجميع التحديات التي تواجهها”.

في غضون ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسية لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف اليوم أنه تم القضاء على 160 إرهابيا من حاملي الجنسية الروسية كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وقال سيرومولوتوف في تصريحات اليوم..”في الوقت الراهن يقاتل تحت رايات داعش أكثر من 25 ألف مرتزق أجنبي بمن فيهم متطرفون من الدول العربية وأوروبا وروسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة”.

وأضاف سيرومولوتوف إن 2719 مواطنا روسيا توجهوا إلى سورية للقتال هناك مشيرا إلى أنه تم القضاء على 160 من هؤلاء فيما صدرت قرارات بالإدانة على 73 آخرين بعد عودتهم إلى الأراضي الروسية إضافة إلى اعتقال 36 متطرفا آخر ممن عادوا إلى روسيا.

وتشن روسيا منذ 30 ايلول الماضي غارات جوية مكثفة ضد تنظيم داعش الإرهابي بطلب من الحكومة السورية وأدت الغارات إلى تكبيد التنظيم خسائر كبيرة والقضاء على مئات الإرهابيين.

وكانت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية أعلنت أمس تدمير 500 صهريج محمل بالنفط ومستودعات ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية ومخيمات تدريب ومعامل خاصة بتصنيع المتفجرات لتنظيم داعش الإرهابي فى سورية.

يذكر أن المسؤولين الروس دعوا مرارا خلال الأشهر الأخيرة إلى تشكيل جبهة دولية واسعة لمحاربة الإرهاب وخاصة داعش بموازاة دفع العملية السياسية في سورية مشددين في الوقت نفسه على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه.