الشريط الإخباري

المخرج انزور ينهي تصوير أول أفلامه مع المؤسسة العامة للسينما

دمشق-سانا

أنهى المخرج نجدت اسماعيل انزور عمليات تصوير فيلمه الجديد “فانية وتتبدد” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما الذي يتحدث عن الحرب على سورية من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة التي عاثت خرابا ودمارا في البلد في أول تجربة سينمائية بين المؤسسة والمخرج انزور.1

وبين المخرج أنزور في تصريح صحفي أن الكاتبة هالة دياب قدمت الفكرة والنص وتعاون معها فيهما أما كتابة السيناريو فهي لديانا كمال الدين وهو يأتي بعد فيلم “ملك الرمال” الذي كشف حقيقة نظام آل سعود الذي تسبب بهذا الخراب الحاصل اليوم على أرض سورية والذي نتج عنه تنظيم إرهابي جديد اسمه “داعش”.

وأضاف قائلا “نحن نقدم رؤية من خلال هذا الفيلم عن كيفية دحض هذا الفكر التكفيري وهناك مقولة مهمة جدا نقولها عبر الفيلم هي دحض فكرة أن الدين يدفع اتباعه للقتل”.

وأوضح المخرج أنزور أن مقولة الفيلم تبين بانه عندما تحل الأيديولوجيات المتطرفة مكان العقل والإنسانية فإن الغريزة الحيوانية تصبح هي القاعدة.1

وبين أنه يريد تكريس مفهوم المصالحات الشعبية وتقديم العون للجيش في سبيل الخلاص من الإرهاب وأن هذا الوطن لجميع أبنائه المدافعين عنه .

وبالإضاءة على مدينة داريا التي تم تصوير معظم مشاهد الفيلم فيها لفت مخرج فيلم ملك الرمال إلى عدم توافر إمكانات إنتاجية ضخمة لتعمير مدينة لتصويرها لذا وجب التوجه لما هو موجود على أرض الواقع موضحا أن اختيار منطقة داريا هو موضوع إنتاجي بحت إذ تتم عمليات التصوير بجوار منطقة تشهد أحداثا ورغم وجود تهديد قائم لكن المهم متابعة العمل دون توقف.

وعن العمل مع المؤسسة العامة للسينما في أول تجربة له قال انزور “كان دورها مهما وفعالا أذ قدمت كل إمكاناتها مشكورة فالمؤسسة صاحبة تاريخ كبير في السينما العربية وكان العمل معها مهما ومفيدا”.

يذكر أن الفيلم من تمثيل فايز قزق زيناتي قدسية عبد الهادي الصباغ / هناء نصور/ بسام لطفي / رباب مرهج /علاء القاسم / أمية ملص / حسام عيد/ مجد فضة / عادل حسون/ رنا شميس / علي بوشناق / عروة العربي/مدير الإنتاج فايز السيد أحمد ومدير الإضاءة والتصوير يزن شربجي والصوت أسامة فوزي.

سلوى صالح