الشريط الإخباري

كاتب لبناني:أصل الإرهاب يكمن في الأفكار المجنونة التي تنمو في حضن آل سعود واسرائيل

بيروت-سانا

أكد الكاتب اللبناني ابراهيم الأمين أن من يتغنى بالديمقراطية الغربية عليه أن يقبل بالقاعدة التي تقول إن شعوب الغرب ستتحمل عن قصد أو عن خطأ نتائج سياسات حكامها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.

وقال الكاتب في مقال له بصحيفة الأخبار نشرته اليوم تحت عنوان أصل البلاء إن” من يرفض النقاش في اسباب الارهاب لا يمكنه مطالبة الآخرين بالوقوف الى جانبه من دون أي نقاش وهذا ما سيظل بارزا في وجه الشعوب الغربية في كل استحقاق من نوع الهجمات الارهابية ولن يكون هناك أفق لأي تغيير ما لم تحاسب هذه الشعوب حكوماتها وتسألها عما تفعله في الجانب الآخر من العالم”.

وأضاف إنه لا أحد يبرر للمجرمين أفعالهم ولكننا في بلاد المشرق هنا حيث فتح الغرب بأيدي جنوده وطائراته وعملائه من حكومات المنطقة أبواب جهنم التي لم توصد حتى الآن وأدت الى مقتل وجرح و إعاقة اعداد كبيرة من العرب والمسلمين باسم الديمقراطية وحقوق الانسان لا يمكن لنا التغاضي عما تفعله الحكومات الارهابية لهذه الدول الغربية متابعا ان” هذا الموقف ليس تبريرا لأي جريمة يقترفها الإرهابيون ولكن هل فكرت شعوب الغرب وقيادا ته لحظة واحدة في حجم الآلام التي تسببت فيها حروبهم لأهل هذه المنطقة”.

وشدد الكاتب على أن التحدي الآن يتعلق بمن يقدر على اتباع سياسات تصحح الاخطاء القائمة وتقفل الابواب أمام المزيد من الجنون ومهما أجرى الغربيون من تحقيقات واتخذوا من إجراءات فهم يعرفون في العمق أن العلاج يكون في نقطة المنشأ وهذه النقطة ليست مجرد حجر أو بشر في بلادنا بل هي فكرة مجنونة لا تزال تنمو في حضن آل سعود أبرز حلفاء هذا الغرب الارهابي وهي فكرة تعيش مرتاحة في حضن مركز الصهيونية القائم في كيان العدو الذي يعيش على دعم هذا الغرب الاستعماري”.

وأشار الكاتب إلى أن “كل المعلومات تتحدث عن انتقال متواصل لعشرات العناصر الذين ينوون تنفيذ هجمات إرهابية ودموية في دول الغرب وحيث تصل أيديهم وكل الإنذارات سبق أن تلقتها أجهزة الامن الغربية على اختلافها ولكن ذلك لن يغير في شيء متى ظل الموقف السياسي الغربي على حاله وهنا بيت القصيد”.

واعتبر الكاتب ان الحرب على الارهاب لم تعد مسألة نظرية وهو ما يثبت أن موقف روسيا أو إيران أو حزب الله في المشاركة في الحرب التي تخوضها سورية ضد التنظيمات الإرهابية هو دفاع عن بلادهم وعن مواطنيهم وعن قيم الانسانية والحق في حياة حرة.

وختم الكاتب مقاله بالقول انه “إذا فكر الغرب حكومات أو شعوبا في أن درء الإرهاب يكون بجنون أعمى ودموي في بلادنا وبفائض من العنصرية ضد العرب والمسلمين في بلادهم فهم لم يتعلموا الدرس بعد والمأساة أن أحدا منا لا يعرف حجم الدماء التي يحتاج إليها الغربي حاكما أو محكوما حتى يفهم أنه حتى إشعار آخر يمثل أصل البلاء”.

انظر ايضاً

الأمين يرد على آل سعود: الشعوب العربية لن تتساهل مع أهل التخلف والتعصب والتكفير والإرهاب

بيروت-سانا أكد الكاتب اللبناني ابراهيم الأمين أن حملة التزوير الإعلامي الضخمة التي يشنها نظام ال …