الشريط الإخباري

الأمين يرد على آل سعود: الشعوب العربية لن تتساهل مع أهل التخلف والتعصب والتكفير والإرهاب

بيروت-سانا

أكد الكاتب اللبناني ابراهيم الأمين أن حملة التزوير الإعلامي الضخمة التي يشنها نظام ال سعود ضد صحيفة الأخبار هي جزء من حملات عملت في الوقت نفسه مع الإعلام الصهيوني والغربي باللغتين العربية والإنكليزية لهدف بات أكثر وضوحاً في الفترة الأخيرة وهو أن “العقل الظلامي المسيطر على الثروات والقرار في ممالك الخليج بدعم من إسرائيل والغرب الاستعماري يريد لشعوب المنطقة أن تتحرك بين رأيين فقط هما رأي قطر ورأي السعودية”.

ورد الأمين في مقال نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم بعنوان مملكة القهر والأخبار على الهجوم الذي شنه سفير النظام السعودي في لبنان ضد الصحيفة بسبب ما ادعى أنه “تجاوزاتها المتكررة بحق المملكة ورموزها وسعيها إلى التسويق لمبادئ محور المقاومة” قائلا إن “النظام السعودي دأب منذ اليوم الأول لصدور صحيفة الأخبار على اعتماد سياسة كم الأفواه كاشفا عن محاولات للترغيب والترهيب مارسها هذا النظام لوقف انتقاد أفعاله في المنطقة”.

وأشار الأمين إلى جملة من القرارات عمد إليها النظام السعودي ضد الصحيفة من حجب لموقعها الإلكتروني في الداخل وإقفال كل الصفحات التي يمكن أن يصل المتصفحون إلى الصحيفة عبرها الى منع أي صحفي أو أكاديمي أو ناشط سعودي من الكتابة فيها أو التواصل معها وحتى الفرض على كل الوكالات الإعلانية التوقف عن نشر أي إعلان في الأخبار تحت طائلة مقاطعتها وتحريض القوى والشخصيات والجهات العاملة مع النظام السعودي في لبنان على مقاطعة الصحيفة والعمل ضدها بكل الأشكال.

واكد الأمين أن “الصحيفة جزء من حركة المقاومة ضد كل أدوات القهر والظلم في المنطقة والعالم وان كل ما تتعرض له الصحيفة سببه دعمها لخيار المقاومة والتحرر”.

وختم الأمين بالقول “إن الشعوب العربية لن تتساهل طويلا مع أهل الجهالة والتخلف والتعصب والتكفير والإرهاب رغم حملات التزوير الإعلامي الضخمة ولن يحتملهم الرأي العام العربي طويلاً ونحن لم تخفنا يوماً الدولارات المبللة بالدم ولا السيارات المفخخة لاننا نراهن على شعب الجزيرة العظيم الذي سيلفظ هؤلاء عاجلاً أو آجلاً الى مزبلة التاريخ حين تهب عواصف الحرية القادمة الى قلب الجزيرة العربية”.

انظر ايضاً

كاتب لبناني:أصل الإرهاب يكمن في الأفكار المجنونة التي تنمو في حضن آل سعود واسرائيل

بيروت-سانا أكد الكاتب اللبناني ابراهيم الأمين أن من يتغنى بالديمقراطية الغربية عليه أن يقبل بالقاعدة …