S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
أكد المشاركون في الندوة الاقتصادية التي نظمها فرع جمعية العلوم الاقتصادية في دار الأسد للثقافة باللاذقية اليوم بعنوان “التنمية والتطوير الإداري” أن الإنسان هو غاية أي تنمية وتطوير في أي مجتمع ما يتطلب تهيئة علمية سليمة تزوده بالمعارف الأساسية التي تجعله قادرا على مواكبة تطور الحياة.
ورأى رئيس فرع الجمعية الدكتور سنان علي ديب أن العمل التنموي يعتمد على القطاعات الإنتاجية وهناك وسائل وأساليب وإدارات لتشريح نتائجه ليعطي عدالة اجتماعية ويحقق شروط التنمية ومواصفاتها الأساسية المتوازنة والمستمرة مبينا أن أهم الأدوات القادرة على تحقيق تلك الشروط تكمن في التنظيم والتخطيط والمتابعة والمراقبة ليكون التطوير الإداري حالة صحية ومستمرة تحافظ على منجزات التنمية واستمرارها.
ووصف عبد الرزاق درجي المشارك بالندوة تجربة الإدارة المحلية في سورية بالجيدة من حيث تقديمها الكثير من الخدمات للمواطن عبر قيام المجالس المحلية الى حد ما بتلبية مطالب ناخبيها ولا سيما في مجال التعليم والطبابة والخدمات الأخرى مؤكدا ضرورة إقرار برامج إصلاح للقطاع العام ولا سيما الصناعي واعتماد نظام حوافز عصري يعطي العاملين المزيد من الامتيازات وإعادة دراسة العمالة الفائضة.