اللاذقية -سانا
في إطار حملاته التطوعية الهادفة لتقديم المساعدة بدافع وطني وإنساني أطلق مشروع درب حملة قطرة من دمك حياة والتي تعتبر واحدة من الأنشطة الداعمة للمجال الصحي في محافظة اللاذقية وتمتد لمدة شهر كامل بحيث يتبرع المتطوعون صباح كل خميس من داخل المجموعة وخارجها بالزمر الدموية اللازمة ولا سيما النادرة منها.
التنسيق مع إدارة بنك الدم والترويج للحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كانت اولى خطوات الانطلاق التي لقيت صدى واسعا لدى فئة الشباب والشابات المتحمسين لتقديم المساعدة بدافع وطني وانساني حيث أكدت بشرى سعد المتطوعة في الفريق لنشرة سانا الشبابية انها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها المجموعة حملة للتبرع بالدم كحاجة مجتمعية ملحة في بعض الظروف المفاجئة وخاصة ان هذه الحملة تتماهى والأهداف التي تعمل المجموعة عليها.
وقالت.. “يلقى الجانب الصحي والطبي اهتماما كبيرا من متطوعي الفريق الذين يسعون بشكل دائم للتواجد في المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم المساعدة اللازمة حيث خضع غالبية أعضائه لدورات مكثفة في الاسعافات الأولية”.
وأشارت الى ان الفريق يهتم بنقل الجرحى والمرضى وملازمتهم في حال احتاجوا مساعدة من الطبيب أو المسعف المتخصص حيث تخلف هذه الخدمات رغم بساطتها أثرا كبيرا في نفوس المرضى الذين يحتاجون كل اهتمام.
ولفتت المتطوعة سعد إلى أن المشروع مستمر بتأمين الأدوية اللازمة لبعض جرحى الجيش وتوفير الكراسي المتحركة للمصابين وتمويل بعض العمليات الجراحية.
وذكر الطالب ساري نعمان وهو احد المتبرعين بالدم ضمن الحملة أن من الضروري تكرار هذه الحملات لتحفيز الشباب على المشاركة بشيء بسيط يمكن ان يبث الحياة في جسد مريض او مصاب لافتا الى انه “تحمس للفكرة بشكل كبير ودعا أصدقاءه للمساهمة في الحملة وان كانوا من خارج الفريق حيث ان تفعيل مثل هذه الظواهر بشكل دائم سيجعل من مفهوم العطاء دون مقابل امرا معتادا في مجتمعنا”.
ياسمين كروم